نادي الأسير: ناصر أبو حميد يحتضر وندعو للإفراج العاجل عنه
أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الأربعاء، تدهور الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، مردفًا أنه يحتضر، داعيًا للإفراج عنه بشكل عاجل.
وأوضح فارس، خلال حديث مع "صوت فلسطين" تابعته "سوا": "لم تستجيب إدارة سجون الاحتلال للتوصية الطبية التي صدرت عن مستشفى "اساف هاروفيه" الإسرائيلي التي تدعو للإفراج عنه ليقضي أيامه الأخيرة في كنف عائلته".
وتابع أن محامي الأسير ناصر سيتوجه مجددا لتقديم طلب جديد للجنة المختصة، للإفراج عنه، رغم معرفة النتيجة مسبقا في هذا المسار، حيث إنّ هذه المحاولة تأتي في إطار محاولات سابقة جرت، وكانت المماطلة في تعيين جلسة، ورفض الإفراج هو الرد الوحيد.
وقال فارس: "وجهنا نداءًا لكل أحرار العالم بأن يتحركوا لإنقاذ ابو حميد وطالبنا المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه، والاسرى المرضى".
وتابع رئيس نادي الأسير، أن أشقاء ناصر الأسرى الأربعة الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، كان ردهم أنهم يدفن ناصر في حال استشهاده الى جانب شقيقه، وان تتمكن امه من احتضانه.
وتابع: "ناصر مناضل، والمناضل لا ينكسر ولا تتوقف مسيرة كفاحه حتى تتحقق للشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال".
وفيما يتعلق بالأسير المصاب بالسرطان موسى صوفان، بين رئيس نادي الأسير: "بدأ صوفان بتلقي العلاج البيولوجي داخل السّجن عبر تزويده بحقن معينة".
وأوضح فارس، أن ذلك يأتي بعد مماطلة إدارة سّجون الاحتلال الإسرائيليّ لنحو شهرين في توفير العلاج له، ومساومته بتوفير العلاج مقابل أن يكون على نفقته الخاصّة.
وأشار إلى أنه من المفترض أن يستمر هذا العلاج الذي بدأ أمس، لعدة شهور، ورغم مطالبته بأخذ الحقن داخل المستشفى بدلًا من عيادة السّجن بسبب الظروف البيئية غير الصحية في سجن "عسقلان"، إلا أنّ الإدارة رفضت ذلك.