نتنياهو: نفي "حماس" لا ينفي حقيقة أنها أسرت الإسرائيليين الثلاثة
2014/06/15
القدس / سوا/ تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموقفه أن حركة حماس تقف خلف أسر 3 مستوطنين في الضفة الغربية رغم نفي الحركة.
وقال نتنياهو في ختام اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد في تل أبيب إن "أعضاء حماس أسروا الشبان الإسرائيليين الثلاثة، ونفي حماس لا يغير هذه الحقيقة".
وأشار إلى أن "هذا الهجوم يجب أن لا يفاجئ أحداً، حيث أن برنامج حماس يقوم على تدمير إسرائيل وتنفيذ هجمات إرهابية ضد الإسرائيليين".
وجدد نتنياهو في التصريحات التي نقلها الناطق باسمه عوفير جندلمان على صفحته عبر فيسبوك، اتهامه للسلطة الفلسطينية بتحمل المسؤولية عن أسر الإسرائيليين الثلاثة.
وقال "بدلا من تنفيذ التزاماتها الدولية بنزع سلاح حماس فان الرئيس عباس اختار جعل حماس شريكا له ". وأضاف أن "إسرائيل تحمل الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية المسؤولية عن أي هجوم على إسرائيل ينطلق من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية".
وفي ذات السباق، قال مصدر أمني إسرائيلي إن "إسرائيل لا تتخبط في التحقيقات وأعمال التمشيط جارية بحثا عن الشبان الثلاثة المأسورين".
وأضاف المصدر للإذاعة الإسرائيلية العامة دون تحديد هويته أن "كافة الجهود تبذل لرسم الصورة الاستخباراتية للوضع، لافتا إلى أن " الجهة التي نفذت عملية الاختطاف تتصف بمدى استعدادها ومستواه العملياتي العالي وذلك بالمقارنة مع محاولات اختطاف سابقة".
وتابع أن "الاعتقاد السائد هو أن المخطوفين لا يزالون يتواجدون في منطقة الخليل ولذلك تتركز جهود قوات الأمن في هذه المنطقة".
وقال نتنياهو في ختام اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد في تل أبيب إن "أعضاء حماس أسروا الشبان الإسرائيليين الثلاثة، ونفي حماس لا يغير هذه الحقيقة".
وأشار إلى أن "هذا الهجوم يجب أن لا يفاجئ أحداً، حيث أن برنامج حماس يقوم على تدمير إسرائيل وتنفيذ هجمات إرهابية ضد الإسرائيليين".
وجدد نتنياهو في التصريحات التي نقلها الناطق باسمه عوفير جندلمان على صفحته عبر فيسبوك، اتهامه للسلطة الفلسطينية بتحمل المسؤولية عن أسر الإسرائيليين الثلاثة.
وقال "بدلا من تنفيذ التزاماتها الدولية بنزع سلاح حماس فان الرئيس عباس اختار جعل حماس شريكا له ". وأضاف أن "إسرائيل تحمل الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية المسؤولية عن أي هجوم على إسرائيل ينطلق من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية".
وفي ذات السباق، قال مصدر أمني إسرائيلي إن "إسرائيل لا تتخبط في التحقيقات وأعمال التمشيط جارية بحثا عن الشبان الثلاثة المأسورين".
وأضاف المصدر للإذاعة الإسرائيلية العامة دون تحديد هويته أن "كافة الجهود تبذل لرسم الصورة الاستخباراتية للوضع، لافتا إلى أن " الجهة التي نفذت عملية الاختطاف تتصف بمدى استعدادها ومستواه العملياتي العالي وذلك بالمقارنة مع محاولات اختطاف سابقة".
وتابع أن "الاعتقاد السائد هو أن المخطوفين لا يزالون يتواجدون في منطقة الخليل ولذلك تتركز جهود قوات الأمن في هذه المنطقة".