دعت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر مجلس الأمن الدولي للتصدي للظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإجبار الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وحذرت الوزارة المجتمع الدولي من خطورة الانجراف وراء مساعي ومواقف الاحتلال، الهادفة لصرف المجتمع الدولي عن أولوية القضية الفلسطينية.

وأوضحت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، هدفه تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية شعب يناضل من أجل حقه في تقرير مصيره إلى قضية سكانية بحاجة إلى برامج إغاثية وحسب.

وأكدت على أن تجاهل القضية الفلسطينية في مواقف وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين ومحاولة حرف أنظار المجتمع الدولي عن القضية الفلسطينية إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى، يضر بفرص تحقيق السلام، وي فتح الباب على مصراعيه أمام دوامة من العنف والتصعيد يصعب السيطرة عليها.

كما وأدانت الوزارة الحرب المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وما ينتج عنها من انتهاكات وجرائم طالت الأراضي الفلسطينية ومنازل المواطنين ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، بما في ذلك اعتداءات المستوطنين على الأراضي المصنفة في المنطقة (ج)، والمتمثلة بعمليات القمع والتنكيل وهدم المنازل والاقتحامات المتكررة.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها المتواصلة، ونتائج تجاهلها المتعمد لأهمية حل القضية الفلسطينية بالطرق التفاوضية السلمية.

المصدر : وكالة سوا - وفا