قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، إن القيادة الفلسطينية تتبع مسارات متعددة بتعاملاتها مع دول العالم، لإعداد ملفات خاصة بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والأسرى في السجون الإسرائيلية، كون فلسطين عضو مراقب من الأمم المتحدة وبإمكانها التقدم للمحاكم الدولية.

وأكدت دلال سلامة خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة سوا الإخبارية اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر، أن التفاف الشعب الفلسطيني حول القيادة الفلسطينية وعلى العامل الذاتي الفلسطيني هو الأهم في مجال التصدي للاحتلال ودعم الأسرى ولاسيما فيما يتعلق بقضية الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وأشارت سلامة إلى وجود تفرد وقناعة لدى الاحتلال الإسرائيلي بأنه يمتلك السلطة المطلقة للقتل والحبس وممارسة سياسته الظالمة، في ظل عدم وجود قوة عربية حقيقية تضغط على الاحتلال.

وأضافت سلامة: "نحن في انتظار فرصة مناسبة لعقد جلسة للجنة المركزية، ولكن اللجنة تتابع بشكل مستمر الشـأن السياسي والقضايا التي تمس الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الأسير المريض ناصر أبو حميد".

وتابعت: "لا يمكن الاستمرار بهذه السياسة التي تستهدف أرواح الفلسطينيين، الأمر الذي يدفعنا في حركة فتح وكل القوى الوطنية لاتخاذ خطوات جادة تتمثل في الاعتماد على العامل الذاتي الفلسطيني للضغط على الاحتلال".

المصدر : صوت فلسطين