الوزير الفايز: نسعى لأفضل أنواع التعاون مع الأشقاء الفلسطينيين في مجال السياحة

بيت لحم /سوا/ أكد وزير السياحة الأردني نايف الفايز أنهم في الأردن دوما يسعون الى أن يكون هناك أفضل أنواع التعاون مع الجانب الفلسطيني في كافة الأمور وعلى رأسها قطاع السياحة.

وأشار الفايز في حديث لــ"وفا"، إلى أن التعاون يبدأ بالتنسيق المشترك بين الوزارتين لكافة الجهود وتعظيم الاستفادة من الزوار الذين يأتون إلى المنطقة وخاصة السياحة الدينية وبهذا يكون تشجيع للقطاع الخاص بان يستثمر هذه العلاقات والاستفادة من وضع برامج مشتركة تستطيع استقطاب الزوار لزيارة مشتركة بين الطرفين.

وقال "إنهم يسعون في الأردن إلى تقديم كافة جوانب المعرفة والخبرات المتوفرة لديهم لتكون تحت تصرف الأشقاء في فلسطين للاستفادة منها في أي وقت .

وحول المشاريع المشتركة بين الجانبين أشار الى أن هناك مشاريع عدة تترك للقطاع الخاص الذي يقوم بالتنسيق فيما بينه، بالمقابل دورهم تسهيل الأمور وتسييرها وهو بحد ذاته ينعكس ايجابيا لصالح القطاع الخاص حتى يكون مثمرا وبالتالي الانعكاس الايجابي على الطرفين.

ولم يخف حقيقة التعاون ما بين الأردن وفلسطين مشيرا إلى انه كان هناك تعاون في السابق بتعريف فلسطين على التجربة في هيئة تنشيط السياحة وكان هناك زيارات من فلسطين الى الأردن للإطلاع على التجربة الأردنية وهم دوما يرحبون بمثل هذه الزيارات، مؤكدا أنهم على أهبة الاستعداد لتقديم كل المساعدة.

وحول التعاون المستقبلي في تسويق المنتج السياحي معا قال "نحن لدينا برنامج مشترك يكون فيه التعاون من خلال القطاع الخاص وهم دوما يدعمون القطاع الخاص وتشجيعه للتنسيق حتى يكون هناك تنسيق برامج مشتركة بالتحديد بالزيارات طويلة المسافات.

وبسؤاله حول رأيه بالقطاع السياحي الفلسطيني فقد أكد أن الأمر يتعلق بشقين، الأول: هناك تطور من حيث الكفاءات والمنتج الذي يقدمه الجانب الفلسطيني، ولكن الأمر يتعلق بالتطلع للشق الثاني بأن الطموح هو زيادة عدد الزوار وهو الأهم لان المنتج في الأساس موجود والخدمات متوفرة، لكن المراد هو مشاهدة أعداد كافية من الزوار تحضر الى فلسطين يستفيد منها القطاع وتنعكس على الاقتصاد الوطني الفلسطيني .

وفيما يتعلق بالمؤتمر الدولي للسياحة الدينية، قال "بداية أهنئ فلسطين على هذا التنظيم وهذا فخر وشرف لكل العرب رغم كل التحديات والصعوبات، حيث استطاعت الحكومة الفلسطينية أن تنجح في التحضير والتجهيزات جاء بفضل الجهد الكبير والنجاح تجلى في يومه الأول من خلال البرنامج الذي كان يتفوق بمخرجاته على كثير من المؤتمرات والمعارض التي قمنا بحضورها.

وأشار الفايز أن إقامة المؤتمر في فلسطين له رسالة كبيرة وواضحة وبالتحديد انه اليوم تحت مظلة منظمة السياحة العالمية وهذا مؤشر إضافي الى انه يحظى بتأييد عالمي وأمم متحدة وهو رسالة ليس فقط للمنطقة بل هي رسالة عالمية بأن يقام في فلسطين ويسلط الأضواء على السياحة الدينية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد