خرج الأميران البريطانيان ويليام وهاري معا برفقة زوجتيهما كيت ميدلتون وميغان ماركل، في جولة مشي لتفقد العديد من الأزهار الموضوعة خارج البوابات الملكية تكريما للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حيث يتواجد الحشود قرب قلعة وندسور حدادًا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وكانت الجولة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وخاصة بعد إشاعات عدم السماح لماركل بالقدوم لقلعة بالمورال، فاعتبرها المحللون رسالة لنفي تلك الشائعات.

ووثقت الصحف البريطانية ظهور الأميرين ويليام وهاري معا وعملت على تحليل لغة جسديهما وكشف "الإشارات الخفية" التي لا تظهر لعامة الناس.

لغة جسد الأمير هاري وزوجته

بدا الحذر والارتباك سيد الموقف خلال هذا الظهور الاستثنائي وغير المتوقع، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الخبيرة في لغة الجسد، جودي جيمس.

وأشارت خبيرة الجسد أن اصطفافهم على خط واحد يشير إلى "شكل من أشكال الوحدة"، رغم ظهور ويليام بمظهر القائد والزعيم "بصدره المنتفخ وثقته الواضحة".

وقالت الخبيرة، كان هاري "قلقا وغير مرتاح"، وهو ما كشفته عدة حركات قام بها بيده، خاصة لمس ملابسه ووجهه وربطة عنقه في أكثر من مناسبة.

وأوضحت أن المسافة كبيرة بين بعضهم البعض، وهو ما يؤكد الخلافات القائمة بينهم، رغم محاولات إخفائها أو وضعها جانبا، وفق جيمس.

وعلقت على ظهورهم معا مرة أخرى مبينة أنها كانت "مثيرا للإعجاب، لكن لم تكن هناك علامات على الارتياح والمودة بينهم".

الإشارات الخفية للأمير هاري وزوجته

كشفت أخصائية الاتصال وخبيرة لغة الجسد كاتيا لوسيل، لموقع "7 نيوز" الأسترالي، إن الأميرين ويليام وهاري كانا يسيران "في انسجام تام، رغم التباعد الذي كان بينهما".

وقالت: "عندما نشعر بعدم الارتياح، فإننا نميل إلى إبعاد أنفسنا، وهو ما لم نراه بين أفراد العائلة الملكية".

وأكدت لوسيل أن لغة أجسادهم، خلال هذه الجولة، أخبرتنا أن "الحزن المشترك يجمعهم، وأنهم يشكلون جبهة موحدة رغم كل ما حصل".

وفيما يخص تعاملهما مع زوجتيهما، كشفت لوسيل أن هاري وميغان كان يسيران جنبا إلى جنب ممسكين بأيدي بعضهما البعض، فيما كان ويليام وكيت "أكثر تحفظا"، وهو ما يعكس جدية المناسبة ويشير إلى أن الزوجين واثقان من أدوارهما.

ويذكر أن العلاقات بين ابني الملك تشارلز توترت بشكل ملحوظ، بعد انتقال هاري وميغان إلى الولايات المتحدة.

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز