قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022 ، إن الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد يواجه خطر الاستشهاد بأية لحظة.

وأوضح أبو بكر، خلال حديث مع "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد في تراجع كبير، بعد أن أجريت له فحوص طبية الأربعاء الماضي، وصور طبقية لجميع أنحاء جسده.

وذكر أن أطباء الاحتلال الذين عرض عليهم ناصر بشكل متأخر قالوا في توصياتهم إنه (يجب فحص إمكانية إطلاق سراحه)، مؤكدًا أن ناصر أبو حميد يحتضر).

وأكمل : "واجه أبو حميد سياسة القتل البطيء، فرغم حاجته الماسة للبقاء في المستشفى، ورغم ما واجهه من تفاقم خطير تحديداً منذ نهاية العام الماضي حتّى اليوم، إلا أن سلطات الاحتلال أبقته محتجزاً في سجن الرملة".

يذكر أن الاسير ناصر أبو حميد أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 30 عاماً، وتعرّض للاعتقال منذ أنّ كان طفلاً، كما تعرّض لعدة إصابات بليغة، وتعرّض للمطاردة والملاحقة، إضافة إلى سنوات أسره.

واعتقل  الاحتلال ناصر أبو حميد مجدداً إبان انتفاضة الأقصى عام 2002، وحكم عليه بالسّجن المؤبد 7 مرات بالإضافة إلى السجن 50 عاماً، علمًا بأن أبو حميد له أربعة أشقاء أسرى في سجون الاحتلال محكومين بالسجن المؤبد وهم محمد، ونصر، وشريف، وإسلام، كما له شقيق شهيد اسمه عبد المنعم.

المصدر : صوت فلسطين