تسببت وفاة الملكة إليزابيث الثانية ، بإعادة فتح الكثير من القضايا القديمة والأحداث المهمة التي عاصرتها الملكة خلال فترة حكمها التي امتدت ل 70 عاماً وكان لها أثرًا على حياتها وحياة باقي أفراد العائلة المالكة.

ومنذ إعلان وفاة الملكة إليزابيث ، لم تتوقف وسائل الإعلام وجمهور وسائل التواصل الاجتماعي، عن الخوض في تفاصيل حياة الملكة والنبش في ماضيها، وكانت مجوهراتها الثمينة وتيجاهنا التي اقتنتها خلال فترة حكمها أحد الموضوعات التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

فبعضها كانت مهداة من ملوك وقادة العالم، كقلادة الملك فيصل، والبعض الآخر حصلت عليه المملكة المتحدة من دول وقعت تحت سيادتها خلال القرنين الماضيين.

 

 

أهم 3 جواهر في تاج الملكة إليزابيث الثانية سرقت من المسلمين وأفريقيا

- ألماسة كوهينور

اثننان من الجواهر التي طالب البعض بإعادتها، هما ألماسة كوهينور من الهند ونجمة إفريقيا الكبرى، وتقدر قيمة كل منها حوالي 400 مليون دولار.

وكتب أحد المتابعين الهنود على تويتر: "هل يمكن للهند ان تستعيد ألماسة كوهينور، كل شيء سرق في المتحف البريطاني"

وقال آخر: "متي يعيد لنا هؤلاء المستعمرون ماسة الكوهينور التي أخذوها منا ؟".

وكتب ثالث: "يجب على بريطانيا أن تعيد نجمة إفريقيا الكبرى إلى ٱفريقيا في جنوب ٱفريقيا، حيث تنتمي أو سيظلون لصوصاً إلى الأبد".

وكانت بريطانيا قد استولت على الألماسة كوهينور عندما استولت شركة الهند الشرقية على على الجوهرة من المهراجا دوليب سينغ المخلوع، عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات في عام 1849، ثم حصلت عليها ملكة إنجلترا فيكتوريا آنذاك بموجب معاهدة لاهور، وظلت الألماسة كوهينور محل خلاف قديم بين الهند والحكومات البريطانية المتعاقبة منذ عقود.

أهم 3 جواهر في تاج الملكة إليزابيث الثانية سرقت من المسلمين وأفريقيا

- ألماسة كولنيان (النجمة الكبرى)

ألماسة كولنيان، وهي درة التاج البريطاني، أستخرجت عام 1905 من منجم في جنوب إفريقيا، وكانت أكبر ألماسة غير مقطوعة تم العثور عليها على الإطلاق، حيث بلغ وزنها 3,106 قيراط أي ما يزيد قليلاً عن رطل واحد، وقد استعبد الأفارقة خلال حفرهم المنجم ومات منهم المئات.

وهناك اتهامات حول امتلاك بريطانيا للألماسة وسرقتها من جنوب ٱفريقيا، لكن وسائل إعلام بريطانيا قالت إن حكومة ترانسفال في جنوب إفريقيا اشترت الماس الأصلي ثم قدمته إلى الملكية البريطانية.

فيما تؤكد المملكة البريطانية أن الملكة بالفعل امتلكت الألماسة كولنيان، لكنها لم تستطع حسم سرقتها أم لا.

أهم 3 جواهر في تاج الملكة إليزابيث الثانية سرقت من المسلمين وأفريقيا

الياقوتة الحمراء

الياقوتة الحمراء، هي إحدى جواهر الأمير "أبي سعيد الأنصاري" أحد ملوك غرناطة، قام "بيدرو الرهيب" ملك اشبيلية بقتله غدراً بعد استضافته للحصول على جواهره.

ثم إن أحد أخوة "بيدرو" تمرد عليه، فاستنجد بالأمير الانجليزي "إدوارد وودستوك"، وقدم الأخير المساعدة العسكرية المطلوبة مشترطاً الحصول على الياقوتة الحمراء.
 

 

 

المصدر : وكالة سوا - وكالات