حقيقة وفاة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران

حقيقة وفاة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران

حقيقة وفاة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران ، حيث انتشرت أنباء وفاته كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وسط حالة من الضبابية وشح المعلومات الواردة من إيران، الأمر الذي دفع كثيرون في ايران والعراق وبعض البلدان العربية للبحث عن وفاة علي خامنئي.

ويبحث عدد كبير من المواطنين حاليا عن حقيقة وفاة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران والذي يعد من أبرز الشخصيات السياسية والدينية في إيران إذ أنه يتمتع بنفوذ قوية في الجمهورية الإسلامية ، كونه يعد مرجعا أساسيا في كافة السياسيات التي تنتهجها إيران.

حقيقة وفاة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران

شخصيات سياسية ودينية نشرت أنباء عن وفاة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر ولكنها تبقى أنباء غير مؤكدة حتى اللحظة في ظل عدم إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وفاته ، كونه يشكل بالنسبة للإيرانيين رمزا دينيا وسياسيا.

وفاة علي خامنئي

وفي السابع من ديسمبر عام 2020 ، ذكرت وسائل إعلام الإثنين في طهران أن آية الله علي خامنئي “في صحة جيدة” كما أكد عضو في مكتب المرشد الأعلى الإيراني نافية بذلك شائعات عن تدهور وضعه الصحي مؤخرا.

وكتب مهدي فضائلي على تويتر “بفضل من الله وبدعاء المحبين، السيد القائد بخير، ويقوم بتنفيذ خططه وفقا للجدول العادي”.

وتناقلت الرسالة وكالات أنباء إيرانية تقدم فضائلي على انه أحد أعضاء مكتب المرشد الأعلى البالغ 81 عاما.

وانتشرت شائعات عن تدهور حال خامنئي الصحية بعد نشر السبت نص بالعربية على تويتر أكد أن المرشد الأعلى نقل السلطة إلى ابنه مجتبي خامنئي بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي.

وتناقلت مجلة أميركية معروفة الرسالة بدون التحقق من صحتها، ما ساهم في تعزيز الشائعات.

علي خامنئي ويكيبيديا

ولد عليّ الحسينيّ الخامنئيّ دام ظله عام (1939م) في مدينة مشهد المقدَّسة في عائلة عُلمائيَّة محترمة.

والده هو آية الله الحاج السيّد جواد, من المجتهدين وعلماء مشهد المحترمين. كان يقيم الجماعة في "كوهرشاد" صباحًا وفي مسجد بازار مشهد ظهرًا ومساءً لسنوات طويلة. وكان من المبلِّغين المعروفين. توفّي في ذي القعدة 1406هـ عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عامًا.

جدّه هو آية الله السيّد حسين الخامنئيّ من علماء "آذربيجان". كان يعيش في حيِّ خيابان بتبريز، ثمّ هاجر إلى النَّجف، وأقام هناك، واشتغل بالتدريس والبحث. وكان من أهل العلم والتقوى، قضى عمره في الزهد والقناعة.

ووالدته هي كريمة حجَّة الإسلام السيّد هاشم نجف آبادي من علماء "مشهد" المعروفين. كانت امرأة عفيفة شريفة عالمة بالمسائل الدينيّة، ومتخلّقة بالأخلاق الإلهيَّة، وافتها المنيَّة في محرَّم من عام 1409هـ عن عمر ناهز الـ76 عامًا إثر إصابتها بنوبة قلبيَّة.

وأمَّا من الناحية الإجتماعيّة، فإنَّ سماحة الخامنئيّ متزوِّج وله ستَّة أبناء.

طفولته علي خامنئي

قضى آية الله العظمى السيّد الخامنئيّ دام ظله فترة طفولته برعاية والده، الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه وتعليمهم وعطوفًا ومحبًَّا لهم في الوقت نفسه،وفي كنف أمّه الأكثر حنانًا وعطفًا. وعاش في عسرة وضيق شديدين، وكما يقول سماحته:

"لقد قضيت طفولتي في عسرة شديدة خصوصًا أنَّها كانت مقارنة لأيَّام الحرب. وعلى الرغم من أنَّ مشهد كانت خارجة عن حدود الحرب، وكان كلُّ شيء فيها أكثر وفورًا وأقلَّ سعرًا نسبة إلى سائر مدن البلاد, إلاّ أنَّ وضعنا المادّيَّ كان بحيث لم نكن نتمكّن من أكل خبز الحنطة، وكنّا عادة نأكل خبز الشعير، وأحيانًا خبز الشعير والحنطة معًا، ونادرًا ما كنّا نأكل خبز الحنطة. إنّني أتذكّر بعض ليالي طفولتي حيث لم يكن في البيت شيء نأكله للعشاء، فكانت والدتي تأخذ النقود -الّتي كانت جدتي تعطيها لي أو لأحد أخواني أو أخواتي أحيانًا- وتشتري بها الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز. لقد كانت مساحة بيتنا الّذي ولدت وقضيت حوالي خمس سنوات من عمري فيه بين (60 - 70 مترًا) في حيّ فقير بمشهد وفيه غرفة واحدة وسردابٌ مُظلم وضيّق.

وعندما كان يحلّ علينا ضيف. وبما أنَّ والدي كان عالمًا ومرجعًا لشؤون الناس، فكان دائم الضيوف. كان علينا الذهاب إلى السرداب حتّى يذهب الضيف. وبعد فترة اشترى بعض المريدين لوالدي قطعة أرض بجوارنا وألحقوها ببيتنا، فاتسّع البيت إلى ثلاث غرف.

ولم يكن ملبسنا أفضل من ذلك، فقد كانت والدتي تخيط لنا من ملابس والدي القديمة شيئًا عجيبًا وغريبًا، كان لباسًا طويلًا يصل إلى أسفل الرُّكبة يحتوي على عدّة وصلات، طبعًا يجب أن يقال إنَّ والدي لم يكن يغيّر ملابسه بهذه السرعة، فعلى سبيل المثال بقي أحد ملابسه بلا تغيير لمدّة أربعين عامًا".

دراساته ومؤلفاته:

التحق الإمام الخامنئيّ دام ظله ولم يتجاوز عمره خمس سنوات- مع أخيه الأكبر السيّد محمّد بالكتاتيب لتعلّم القرآن، وبعد مدّة أُرسلا معًا إلى مدرسة ابتدائيَّة دينيَّة هي (دار التعليم الدينيّ).

وهذه المدارس قد تأسّست من قبل المؤمنين بعد عهد القمع الّذي أوجده "رضاخان"، وهدفها الاهتمام بتربية الطلبة دينيًّا أكثر من أيِّ شيء آخر.

ففي هذه المدرسة كانت تُدرّس -إضافة إلى منهج المدارس الإبتدائيّة- قراءة القرآن ودروس في كتب (حلية المتَّقين، حساب السياق ونصاب الصبيان).

خلال المقال السابق نكون قد تعرفنا على حقيقة وفاة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران والذي تشهد محركات البحث حاليا نشاطا كبيرا للبحث عن وفاة علي خامنئي من الجهات الرسمية في ايران.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد