نادي الأسير: الوضع الصحي لنور جربوع يشكل تهديدًا على حياته
كشف نادي الأسير في بيان اليوم الأربعاء 7سبتمبر، أن الوضع الصحي للأسير الجريح نور الدين جربوع (27 عاما) بات يشكل تهديدا على حياته، وأدى إلى خضوعه لعمليتين جراحيتين في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير إنّ الأسير جربوع قد واجه إهمالًا طبيًا خطيرًا منذ اعتقاله، أدى إلى إصابته بالتهابات وتقرحات حادة في جسده، وتعمدت إدارة السّجون بعدم توفير فرشة خاصة له، ونتيجة لعدم قدرته على الحركة أدى إلى حدوث هذه التقرحات، وأدى ذلك إلى إصابته بالتهابات خطيرة قد تصل إلى الدم والعظام.
ونتج عن إصابته البليغة، إحداث فتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم بعمق 10 سم، إلى جانب إصابته بالشلل، وأدى الإهمال الطبيّ إلى تعفن في منطقة الإصابة، وقد طرأ تدهور خطير وإضافي على وضعه الصحي مؤخرًا، نقل على إثره من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه ".
وبين نادي الأسير أنّ إدارة السّجون لم تكتف بإهمال الأسير جربوع طبيًا على مدار الفترة الماضية، بل كانت تصر على تقييده بالأصفاد، أثناء نقله للمحكمة وللعلاج، على الرغم من إصابته بالشلل.
وكان المتطرف "بن غفير" قد وجه تهديدات لعائلة الأسير جربوع عبر اتصال هاتفي في تاريخ 22 آب الماضي، وصرح خلالها بأن نور "سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي".
ويذكرأن الجريح نور الدين جربوع، اُعتقل في التاسع من نيسان / أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة في حينه، حيث استقرت إحدى الرصاصات في العمود الفقري، ونُقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، وبقي منوّم تحت تأثير الأدوية لفترة.
كمل وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير جربوع، وطالب الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لضمان توفير العلاج اللازم له