قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين اليوم الاربعاء، إنه لا تزال هناك فجوات بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بالمحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وأضافت: " لقد اتخذنا نهجًا مدروسًا ومبدئيًا لهذه المفاوضات منذ البداية، إذا كانت إيران مستعدة للامتثال بالتزاماتها بموجب اتفاق 2015، فنحن على استعداد لفعل الشيء نفسه". وفق قولها

وأوضحت أن "الاسم الرسمي للاتفاق النووي الجديد هو (خطة العمل الشاملة المشتركة) وتستعد الإدارة الامريكية إلى جانب حلفائنا لسيناريوهات التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة". وفق القناة السابعة الاسرائيلية

وأشارت "بيبر"  إلى أن الرئيس الأمريكي لن يبرم إلا صفقة يحددها لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، لافتة مرة أخرى ، لن نتفاوض ، ولن نجري محادثات أو افتراضات لما قد يحدث أو لا يحدث".بحسب وصفها

وبينت: " لقد كنا واضحين للغاية بشأن ما نعتزمه وهو التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحًا نوويًا"، مشددة على أن "هذا هو هدفنا النهائي".

وفيما يخص توضيح الفجوات اجابت بيبر : "مرة أخرى لن نتفاوض علنًا، لقد تم إغلاق بعض الفجوات في الأسابيع الأخيرة ولكن بقي بعضها الآخر".

وتأتي هذه التصريحات مع استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 ، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في عام 2018. وفق القناة

يذكر ان إيران أعلنت الأسبوع الماضي أنها قدمت تعليقاتها على رد الولايات المتحدة على مسودة الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في ذلك الوقت إن رد إيران تم إعداده بناءً على نهج بناء واضح وقانوني ولكن الإدارة الامريكية تقول ان رد ايران ليس مشجعا على الاطلاق.

 

المصدر : وكالة سوا