الخارجية الأميركية تعد تقريراً حول انتهاكات كتيبة إسرائيلية

شرطة الاحتلال الإسرائيلي - ارشيف

تعمل وزارة الخارجية الأميركية على إعداد تقرير حول كتيبة "هناحال هحَريدي" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تسمى أيضاً "نيتساح يهودا"، وذلك بعد أن نكّل جنود من هذه الكتيبة بالفلسطيني عمر أسعد (80 عاما)، الذي يحمل الجنسية الأميركية ممّا أدى إلى استشهاده.

وأجرى موظفون في السفارة الأميركية مقابلات مع مواطنين فلسطينيين وإسرائيليين، وجمعوا تقارير حول ممارسات جنود "هناحال هحريدي"، ونُشرت في وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى صادرة عن منظمات حقوق الإنسان.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإنّ استشهاد أسعد كانت الحادثة التي لفتت انتباه وزارة الخارجية الأميركية إلى ممارسات كتيبة "هناحال هحريدي"، ويذكر أنه استشهد في قريته جلجليا، شمال رام الله ، بعد أن أوقفه جنود في هذه الكتيبة، قبيل فجر 12 كانون الثاني/يناير الماضي، وأخرجوه من سيارته واقتادوه إلى منزل مهجور، حيث كمموا فمه كي لا يسمع أحد صراخه.

وبعد ذلك غادر الجنود المكان وأبقوا الشهيد أسعد وحيدا فيه، "وهو لا يزال يغط بالنوم" ويجلس في الكرسي. وعُثر عليه بعد عدة ساعات وقد فارق الحياة، وتواجد مسعف في القوة العسكرية، لكن لم يتم استدعاؤه من أجل فحص الشهيد أسعد، وفقاً لتقرير نشره حينها موقع "واينت" .

بينما أمر رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، بإجراء تحقيق، وفي أعقابه أمر بالاكتفاء "بتوبيخ" قائد الكتيبة وإقالة ضابطين تواجدا في مكان الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال.

وفي 24 آب/أغسطس الماضي، جرى نشر مقطع فيديو يوثق اعتداء أربعة من جنود "هناحال هحريدي" على فلسطينيين قرب رام الله. واكتفى كوخافي بالتنديد، وإبعاد الجنود الأربعة دون محاكمتهم.

المصدر : وكالة سواـ عرب48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد