لا تزال أميرة القلوب بعد مرور ربع قرن على رحيلها تحتل مكانا في الذاكرة، كانت وما زالت أيقونة في الجمال والإنسانية، ولتكريمها افتتح معرضا في مركز "ذا شوبس آت كريستالس" بلاس فيجاس الأمريكية، حمل عنوان "الأميرة ديانا.. معرض تكريمي".

ويضم المعرض أكثر من 700 قطعة أثرية ملكية مع ركن مخصص لإقامة حفلات الزفاف، ويمتد المعرض على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويتضمن العديد من أثواب السهرة التي ارتدتها الأميرة ديانا، بالإضافة إلى نسخة طبق الأصل من ثوب زفافها، نفذته الفنانة التشكيلية والنحاتة البلجيكية الشهيرة إيزابيل دو بورشغراف، من الورق.

ووضع فستان زفاف الليدي ديانا صاحب الذيل الأطول بين أثواب الزفاف الملكية في غرفة زجاجية مع إمكانية السير فوق ذيله الذي يبلغ طوله 7 أمتار، والتي تمت تغطيته بأرضية زجاجية.

 

وطرز فستان زفاف الأميرة ديانا بعشرة آلاف حبة من اللؤلؤ، بحيث بلغ وزنه حوالي 9 كيلوجرامات، في حين لا يتعدى متوسط وزن ثوب الزفاف عادة 3 كيلو جرام، وهو ما شكل نقطة الانطلاق وراء تحول ديانا إلى أيقونة موضة عالمية.

مما يتكون المعرض؟

ويتألف المعرض من 12 صالة تسلط الضوء على حياة أميرة ويلز الراحلة، ومقتنياتها، وحفل زفافها، بالإضافة إلى تذكارات تعود لها ولسواها من أفراد العائلة المالكة البريطانية، كالأمير تشارلز، وابنيها الأميرين ويليام وهاري، وحتى أن هناك مقتنيات من القرن التاسع عشر تعود للملكة فيكتوريا.

وإحدى صالات المعرض التي تحمل اسم "زفاف القرن"، مخصص لإقامة حفلات الزفاف التي يمكن أن يليها عشاء خاص يقام بين التذكارات الملكية.

ويتضمن هذا المعرض مجموعة تصاميم أصليّة من أشهر أثواب ديانا، ومن توقيع مصمميها المفضلين أمثال كاثرين والكر، وصديقها المصمم الإيطالي الراحل جيانى فرساتشى.

وي فتح هذا المعرض أبوابه يوميا وتتراوح أسعار بطاقات الدخول إليه بين 20 و30 دولار، ويعود جزء من ريعها إلى جمعية خيرية تعنى بجمع التبرعات لعلاج المصابات بسرطان الثدي.

 

المصدر : اليوم السابع