أسرى "الجهاد" يتوصلون لاتفاق يقضي بإنهاء الإجراءات التعسفية ضدهم
تمكن أسرى حركة "الجهاد" الإسلامي، اليوم الإثنين، من تحقيق مطالبهم بعد سلسلة خطوات نضالية نفذوها بإسناد لجنة الطوارئ الوطنية للحركة الأسيرة.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الاتفاق يقضي بتوفير غرفة ثالثة لأسرى الجهاد في كافة السّجون، وهذا يتيح تجميع أسرى الجهاد مجددا كما كان قائما، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة وفقا لجدول زمني، وبمتابعة من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المُشكلة من كافة الفصائل، ومنها الجهاد الإسلامي.
وأضاف أنه تم الاتفاق، أيضا، على إنهاء عزل الأسيرين عبد الله العارضة وعبد عبيدة، وهما من قادة أسرى الجهاد، إضافة إلى إعداد قائمة بكافة الأسرى الذين تعرضوا لعمليات قمع ونقل منذ عام، ليتم إعادتهم إلى السّجون التي كانوا يقبعون فيها، وتخفيف الإجراءات التضييقية بحق الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، إضافة إلى وقف عمليات الاحتجاز الطويلة في "المعابر" لأسرى الجهاد الموقوفين، بحيث يتم نقلهم إلى الغرف بعد عملية نقلهم إلى السّجون.
وأكد نادي الأسير أن هذا الاتفاق وكما كافة الاتفاقات التي تتم مع إدارة السّجون يبقى مرهونا بمستوى التنفيذ المتفق عليه ضمن إطار زمني محدد.
كما أكد مجددا أن انتصار الحركة الأسيرة على قاعدة الوحدة الوطنية، شكلت أبرز ما استعادته الحركة الأسيرة في هذه المعركة، وأهم رد خرج به الأسرى أمام السّجان في مواجهة إجراءاته.