حقيقة إقامة العميد محمد يحيى البناوي مدير شرطة خميس مشيط ، حيث أثارت حادثة أيتام خميس مشيط بمنطقة عسير ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقاطع فيديو تظهر تصرف عناصر الشرطة والأمن مع الفتيات اليتيمات في دار التربية الاجتماعية.

وعين العميد محمد يحيى البناوي مديرا لشرطة خميس مشيط في 10 صفر عام 1442 هجري ، حيث تولى زمام الأمور بعد قرار رسمي من اللواء عبدالعزيز بن صالح المغلوث ، في وقت بدأ كثيرون يتسألون عن حقيقة إقامة العميد محمد يحيى البناوي مدير شرطة خميس مشيط بعد حادثة أيتام خميس مشيط في دار التربية الاجتماعية.

حقيقة إقالة العميد محمد يحيى البناوي مدير شرطة خميس مشيط

إمارة منطقة عسير أصدرت بيانا توضيحيا عقب حادثة أيتام خميس مشيط ، قال فيه إنه وبالإشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفيديوهات وصور تظهر حادثة داخل دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط في منقطة عسير ، فإنها توضح أنه صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بتشكيل لجنة للوقوف على الحادثة والتحقيق مع كافة الأطراف وإحالة القضية لجهة الاختصاص.

مصادر حقوقية تحدثت خلال الساعات الماضية عن توجه لدى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بإقامة العميد محمد يحيى البناوي رئيس شرطة خميس مشيط من منصبه وإحالته للتحقيق في قضية حادثة أيتام خميس مشيط ، فيما قالت مصادر أخرى إن كافة الجهات ما زالت تنتظر تحقيق النيابة العامة وما ستظهر من نتائج يمكن الاستناد عليها.

وطالب نشطاء حقوق الانسان وجمعيات نسوية بضرورة إقامة العميد محمد يحيى البناوي مدير شرطة خميس مشيط بعد حادثة دار التربية الاجتماعية خاصة وأن جميع مقاطع الفيديو التي انتشرت تثبت بالدليل القاطع ان هناك نوايا مسبقة للاعتداء على الفتيات اليتيمات ، فيما دعا عدد آخر الى ضرورة محاسبة مديرة الدار وإحالتها للتحقيق وصرفها من الخدمة.

المصدر : وكالة سوا