السجون الاسرائيلية تفتقد لأدنى مقومات العلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 31 أغسطس 2022، إن السجون الإسرائيلية تفتقر لأدنى مقومات العلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين وتنتهك أبسط حقوقهم الصحية اللازمة، وهو أمر مخالف لكل الاتفاقيات والقوانين، والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج، وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.
وكشفت الهيئة في بيان لها، عن مجموعة من الحالات المرضية، لعدد من الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، من بينها حالة الأسير مشير شحاتيت من بلدة دورا قضاء الخليل، والقابع في سجن الرملة، حيث يعاني من آلام بأسفل الظهر، وارتفاع بدرجة الحرارة، وتبين وجود دمل أسفل ظهره والذي سبب له بارتفاع درجة الحرارة، لذلك تم نقل الأسير إلى مستشفى شعاري تصديق، وخضع لعملية لإزالة الدمل ومكث الأسير بالمستشفى 4 أيام، ومن ثم تم نقله إلى عيادة سجن الرملة لمتابعة العلاج واعطائه مضادات حيوية.
أما الأسير مراد بركات من القدس ، كان قد تعرّض لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، وعلى أثرها أصيب بإصابات بالغة وخطيرة في منطقة البطن"، وأجريت له عدة عمليات بعد أن تم نقله إلى مستشفى تشعاري تصيدق حيث مكث فيها 30 يومًا بشكل متواصل، ويخضع حاليا الى العلاج في عيادة سجن الرملة .
فيما يشتكي الأسير آدم عطا، والمتواجد في معتقل عوفر، من انتشار حبوب في جسمه ، وطلب منه طبيب السجن ان يشتري الدواء على حسابه، الا ان ادارة السجن لم يحضروا الدواء له حتى الآن.
ويقبع حاليا في عيادة "سجن الرملة" كل من: الأسير خالد الشاويش، و الاسير منصور موقدة، و الاسير ناهض الاقرع والاسير ناظم ابو سليم، و الاسير معتصم رداد، والاسير جمال زيد، الأسير ناصر ابوحميد، والأسير عماد سرحان، والأسير مراد بركات، والأسير نور جربوع، والأسير محمد ابو صبرة، والاسير نذير احمد، الاسير عبد الرحمن درويش، والأسير محمد عودة، والأسير مشير شحاتيت، والأسير عثمان خليلي، والأسير يوسف علان.