بالصور: إصدار كتاب "روايات الحرب بعيون أطفال غزة" لتوثيق عدوان 2014

حفل توقيع كتاب "روايات الحرب بعيون أطفال غزة"

أصدرت مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام، بالتعاون مع مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين_ماليزيا، اليوم الثلاثاء، كتاب "روايات الحرب بعيون أطفال غزة "، لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال خلال عدوانه على قطاع غزة عام 2014.

جاء ذلك خلال حفل نظمته المؤسستين في مدينة غزة، بحضور عدد من مراكز دراسات وأخرى حقوقية، وأساتذة جامعات وكتاب، إضافة لشبان وشابات وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتناول الكتاب الذي طبع باللغتين العربية والإنجليزية، ثلاثة أجزاء رئيسية وهي حق الطفل في الحماية القانونية في أوقات الحروب، ومجموعة روايات وشهادات أكثر من 40 طفلا عانوا خلال الحرب إما امن لإصابة أو الفقد أو التهجير من منازلهم، كما يتناول الأُثار النفسية التي تركتها الحرب عليهم.

وقالت إيناس الرنتيسي، عضو مجلس إدارة مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام، إن إصدار الكتاب يأتي بالتزامن مع ذكرى الثامنة لعدوان على القطاع عام 2014، والتي استشهد خلالها 2232 فلسطيني، بينهم 578 طفل، وإصابة 11 ألف، أصيب 3303 منهم بإعاقات دائمة، وخلفت 2000 طفل يتيم.

وأضافت الرنتيسي، أن مؤسسة الثريا عملت على كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال ونقلت صورته البشعة للعالم من خلال إصدار هذا الكتاب وتوثيق شهادات الأطفال وما تعرضوا له خلال العدوان.

وشكرت مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين_ماليزيا على تمويلها للكتاب، قائلة "لولا هذا الدعم لما ظهر الكتاب للنور بعد توقف إصداره ل 7 أعوام".

وقالت وفاء العديني، مسؤولة وحدة الإعلام الأجنبي في مؤسسة الثريا، إن سبب اختيار الأطفال دون غيرهم لتوثيق شهاداتهم، كون نصف سكان قطاع غزة من الأطفال، ويجب إعطاؤهم مساحة كافية للحديث عن معاناتهم، للتفريغ النفسي وللحديث عن آمالهم وطموحاتهم.

وتمنت العديني ألا يكون هذا الكتاب هو الأخير الذي يتحدث عن معاناة أطفال غزة تحت الحصار والحروب المتعاقبة على القطاع منذ عام 2008 وحتى الآن.

وأكدت نور اليعقوبي، المتحدثة باسم مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين_ماليزيا، أن المركز رحب بمشروع الكتاب إيمانا منه بأهميته في فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال.

وقالت إن الاحتلال رغم بشاعته، لازال يروج لروايته المضللة بأن جيشه يراعي المعايير الأخلاقية في معاركه ولا يمس بالمدنيين العزل والأطفال، ويسخر كافة إمكانياته لتغطية جرائمه وكسب التعاطف العالمي من خلال روايته المزيفة، في المقابل لايزال الإعلام الفلسطيني يفتقر لتطوير وسيلة إعلامية توثق جرائمه، ما يستدعي من جميع المسؤولين العمل على بذل جهود متكاتفة تدحض رواية الاحتلال، والكتاب كان إحدى هذه الأدوات.

يذكر أن شهادات الأطفال وثقت بعد عام واحد من عدوان 2014 لكنها لم تر النور إلا بعد 7 سنوات بسبب ضعف التمويل.

4.jpg
3.jpg
1.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد