نفذ ملتقى إعلاميات الجنوب ثلاث جلسات حوارية بعنوان "فن الحوار والتسامح " بمشاركة 60 طالب وطالبة من جامعات الجنوب، وذلك ضمن مجموعة مؤسسات التحول المجتمعي وضمن مشروع "الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية المرحلة الثانية".

وجاء ذلك بحسب بيان وصل سوا كما يلي:

رفح:

ضمن مبادرة "بنقدر نحولها صح"، نفذ ملتقى إعلاميات الجنوب ثلاث جلسات حوارية بعنوان "فن الحوار والتسامح " بمشاركة 60 طالب وطالبة من جامعات الجنوب، وذلك ضمن مجموعة مؤسسات التحول المجتمعي وضمن مشروع "الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية المرحلة الثانية"، بالشراكة مع بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وبتمويل من المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية (ريفورم) والحكومة السويسرية.

بدورها افتتحت الأستاذة ليلى المدلل مديرة ملتقى إعلاميات الجنوب حديثها بالترحيب بالطلبة الحاضرين وتقديم نبذة عن المؤسسة وأهدافها والمشروع، وأشارت الى أهمية دور الشباب وتمكينهم في بناء مجتمع خالي من العنف محافظ على قيم المجتمع والسلم الأهلي المجتمعي ومحاربة خطاب الكراهية، وضرورة تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع المحلي الفلسطيني من اجل نبذ العنف والفرقة، وقالت ان الحوار ضرورة مجتمعية وهو الوسيلة الأسهل والأسرع للتواصل بين الناس منذ خلق البشر

كما أكدت منسقة المبادرة بملتقى اعلاميات الجنوب الأستاذة ثريا أبو زهري بأن الجلسات الحوارية تناولت الحديث عن فن الحوار ومفهومه وأنواعه واهميته وأهدافه وقواعد فن التعامل مع الناس وكيفية إيصال وتعزيز فكره الحوار والتسامح، مستشهدة بما نصت عليه المادتان الأولى والثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأن جميـع النـاس يولـدون أحـرارا متسـاوين فـي الكرامـة والحقوق، وقـد وُهبـوا العقل والوجـدان، وعليهم أن يعاملـوا بعضهـم بعضا بـروح الإخاء، وان على جميــع النــاس التمتــع بهــذه الحقــوق، بــلا تمييــز بســبب العنــصر أو الجنــس أو اللغــة أو الديــن أو العرق.

وتناولت الجلسات أيضا مفهوم التعصب واشكاله، موضحة أن التعصـب لم يكن يومـا ً هدفـا ً خادمـا للإنسانية وتطـور المجتمعـات، بـل علـى العكـس فـإن متطلبـات العـصر وثــورة الاتصالات والمعلومــات تجعــل مــن التســامح والتعايــش والاتصال والحــوار المفتــوح ضرورات لابــد منهـا لتحقيـق مصالـح المجتمعـات جميعهـا.

وأفادت أنه خلال الجلسات قدمت مجموعات العمل تمارين وأنشطة تحاكي الحوار المتمدن ولغة التسامح ومشاهد تمثيلية تناولت التعصب الحزبي والديني والرياضي ومناقشة كل مشهد فيها كما قدموا المشاركون مقترحات للوصول الى خطاب اعلامي فلسطيني بعيد عن التعصب، وأكد الطلبة المشاركون على أهمية استخدام صفحات التواصل الاجتماعي الشخصية في تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع المحلي والبعد عن خطاب الكراهية.

ونوهت أبو زهري ان مؤسسات التحول المجتمعي تتكون من (ملتقى اعلاميات الجنوب، جمعية الخريجات بقطاع غزة ، جمعية الفردوس لتنمية المرأة والطفل، جمعية التغيير المستدام للتنمية، مركز سايكولجي سبا للتوعية والتثقيف النفسي)

واضافت ان مبادرة "بنقدر نحولها صح" التي ينفذها ملتقى اعلاميات الجنوب تحتوي على جلسات حوارية مع طلبة الجامعات، وحملات ضغط ومناصرة، وأفلام انفوجرافيك.

 

 

المصدر : وكالة سوا