أكد المستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي اليوم الثلاثاء 30 أغسطس 2022، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إنهاء وجود الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وأن الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرب الروايات وصناعة رواية متصنعة.

وقال الرويضي في تصريح لصوت فلسطين رصدنته سوا، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للتعليم في القدس لا يختلف عن الاستيطان والتهجير القصري واستهداف المقدسات.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يخوض حرب الروايات وصناعة رواية متصنعة على حساب الرواية الحقيقية التي يملكها الفلسطينيون أصحاب المكان وزرعها في أبنائنا لمحاولة تجهيلهم بحقوقهم الوطنية وبالتالي التأثير بالمستقبل السياسي لصالحه .

وتابع: "مكتب الرئيس ناقش الخطوات التنفيذية العملية لتوفير أدوات عمل تواجه كل ما تتعرض له العملية التعليمية والتربوية في مدينة القدس و أساس المواجهة هم المقدسيون لأنهم أصحاب الإرادة وتحديدا أولياء الأمور الذين اتخذوا الموقف في المدرسة الإبراهيمية وقاموا بتوزيع الكتب المدرسية".

وشدد الرويضي على  ضرورة المحافظة على التعليم الفلسطيني وتعزيزه من خلال توفير نقطة مقاومات وصمود ، لافتًا إلى أنن إرادتنا ستنجح وتنتصر على الاحتلال الإسرائيلي في رفض المنهج المزيف الذين يحاولون تقديمه في المدارس بالقدس .

وأكمل: "نقوم بتحركات دبلوماسية في المدينة المقدسة من خلال الاتصالات مع أطراف دولية مختلفة لمنع الاحتلال من فرض منهاج التعليم وقوانينه حيث يعتبر هذه مخالف للقانون الدولي وحرية التعبير والاعتداء على حقوق الملكية وحقوق الطبع".

ولفت الرويضي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول انهاء وجود الشعب الفلسطيني في مدينة القدس ويحاول أن يجعل منها مدينة يهودية ويعمل على تغير الجغرافيا والتاريخ لمدينة القدس تحديدا في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وأكمل: "يتسارع الاحتلال في إنشاء عدة مشاريع استيطانية، وهناك هدم جماعي لبعض الاحياء وما زال القرار قائم بالتهجير القصري ومنها حي الشيخ جراح و البستان وبطن الهواء".

وأفاد الرويضي بأن المعركة بشكل أكبر في منطقة القصور الأموية لعلاقتها في مستقبلنا الديني إذ أن الإحتلال الإسرائيلي يسعى لتسجليها باسه وهناك تنافس بتسجيل هذه الأراضي والعقارات بأسماء إسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا - صوت فلسطين