سبب إلغاء إطلاق صاروخ ناسا إلى القمر
ما سبب إلغاء إطلاق صاروخ ناسا إلى القمر 2022، حيث يتساءل العديد من الباحثين ومستكشفي علوم الفضاء عن سبب إلغاء إطلاق أحدث صواريخ وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، والذي كان من المقرر أن ينطلق اليوم إلى القمر.
وقد شهدت محركات البحث إقبال كبير من متابعي علوم الفضاء للبحث عن أسباب عدم إطلاق صاروخ ناسا الى القمر والذي يعتبر الصاروخ الأقوى، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، اليوم الاثنين، عن قرارها إلغاء إطلاق صاروخها الاثنين باتجاه القمر.
سبب إلغاء إطلاق صاروخ ناسا الى القمر 2022
وبالبحث عن سبب إلغاء إطلاق صاروخ ناسا الى القمر 2022، التي شغلت الرأي العام حول العالم، فقد أوضحت وكالة الفضاء الأمريكية أن سبب إلغاء إطلاق صاروخها الاثنين إلى القمر هو نتيجة مشكلة فنية منعت التمكن من إطلاق الصواريخ، وتأجيلها إلى إشعار آخر.
وكانت ناسا تستعد لإطلاق أحدث صاروخ تابع لها، وهو الأقوى في العالم، لأول مرة الاثنين من فلوريدا إلى القمر، لكن الفرق الفنية في "ناسا" تواجه صعوبة في ملئه بالوقود، قبل ساعات قليلة من الموعد المحدد لهذا الحدث المنتظر، وقد بدأ ملء الخزانات بتأخير ساعة تقريباً، بسبب ارتفاع خطر الصواعق في منتصف الليل.
وكان من المقرر أن تستمر العمليات ساعات عدة حتى ملء الصاروخ بأكثر من 3 ملايين لتر من الهيدروجين والأكسجين السائل شديد البرودة.
لكن قرابة الساعة الثالثة صباحاً بالتوقيت المحلي، رصد تسرب محتمل أثناء ملء الطبقة الرئيسية بالهيدروجين، مما أدى إلى توقف العمليات مؤقتاً.
وبعد إجراء اختبارات، استؤنفت العمليات بصورة طبيعية أخيراً، مع استمرار الفرق الموجودة في الموقع بمراقبة الموقف من كثب، وتأمل "ناسا" في تعويض التأخير المتراكم.
ومن المقرر الإقلاع في الساعة 08:33 صباحاً (12:33 ت غ) من منصة الإطلاق 39B في مركز كينيدي للفضاء، وتمتد نافذة الإطلاق لأكثر من ساعتين؛ مما يترك تالياً مجالاً للمناورة.
ولكن فيما ترجح توقعات الأرصاد الجوية بأن يكون الطقس مناسباً بنسبة 80% في حال الانطلاق في الوقت المحدد، فمن المتوقع أن تتدهور الأحوال الجوية تدريجاً خلال الصباح.
ولن يتمكن صاروخ "إس إل إس" البرتقالي والأبيض، والبالغ علوّه 98 متراً، من الإقلاع في حالة هطول أمطار أو عواصف رعدية.
وبعد نصف قرن على رحلة "أبولو" الأخيرة، من شأن مهمة "أرتيميس 1" أن تؤذن بإطلاق البرنامج الأميركي للعودة إلى القمر، ويُفترض أنه سيتيح للبشرية لاحقاً الوصول إلى المريخ على متن المركبة عينها.
وسيتم إطلاق الكبسولة "أوريون" غير المأهولة في مدار حول القمر، للتحقق من أن المركبة آمنة لنقل رواد فضاء في المستقبل، بينهم أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة يمشيان على سطح القمر.
وقال رئيس "ناسا" بيل نيلسون في نهاية الأسبوع الفائت "هذه المهمة تحمل أحلاما وآمال الكثير من الناس" مضيفاً "نحن الآن جيل أرتيميس".
وفي مؤشر إلى التغييرات الحاصلة، ستعطي أول مديرة لعمليات الإطلاق في وكالة "ناسا" تشارلي بلاكويل تومسون، إشارة "الانطلاق" النهائية.
وتمثل النساء 30% من القوة العاملة في غرف الإطلاق، بعدما كان عددهن يقتصر على امرأة واحدة في مهمة "أبولو 11".
وبعد دقيقتين من الإقلاع، ستعود أجهزة الدفع إلى المحيط الأطلسي.
وبعد 8 دقائق، ستنفصل الطبقة الرئيسية بدورها، من ثم بعد نحو ساعة ونصف ساعة، سيؤدي دفع أخير للطبقة العليا إلى وضع الكبسولة في طريقها إلى القمر، فيما يستغرق الوصول إلى هناك أياماً عدة.
ومن المتوقع أن يحضر العرض ما بين مئة ألف شخص ومئتي ألف، بينهم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.