عبد ربه:نتنياهو يستغل اختفاء المستوطنين للظهور كضحية أمام العالم
2014/06/15
101-TRIAL-
رام الله / سوا / قال ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يسعى إلى تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، للظهور أمام المجتمع الدولي على أنه ضحية، وأن حكومة الوفاق الفلسطيني هي من خربت جهوده التي بذلها من أجل عملية السلام".
وأضاف عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمي، اليوم الأحد، "نرفض الاتهامات، التي لا تنطلي على احد، وعلى الاحتلال (الإسرائيلي) أن يتحمل كل ما يجري على أرضنا، من انتهاكات وجرائم".
ومضى قائلا "حكومة نتنياهو تسترت على كل جرائم المستوطنين ووفرت لها الحماية، ولم تستنكرها بشكل واضح، والان يريد تحميلنا مسئولية ما لم نتحمل مسئوليته".
وأوضح أن نتنياهو "لا يريد أكثر من الظهور بمظهر المتشدد والمتصلب والمتطرف أمام المجتمع الإسرائيلي والضحية أمام العالم".
وقال القيادي الفلسطيني إن "من يريد السلام عليه أن يوقف عصابات المستوطنين عن الانتهاكات، وألا يطلق يدهم، وأن يوقف سرقة الأرض الفلسطينية، ويوقف كل أشكال التعديات، وأن يلتزم بمبادئ القانون الدولي".
وعن الإجراءات العقابية التي أعلنتها إسرائيل ضد الحكومة الفلسطينية والسلطة، قال عبد ربه "ستنعكس (العقوبات) سلبا على نتنياهو حكومته وكل من يساندها، لأن العالم لن يسمح بعد اليوم بسياسة العقوبات الجماعية، من منع السفر وسحب البطاقات من الشخصيات الهامة ووقف تحويل أموال الضرائب".
وأشار عبد ربه إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستجتمع في وقت لاحق اليوم الأحد برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، لبحث آخر التطورات السياسية والميدانية، موضحا أن الاجتماع سيبحث التوجه إلى المؤسسات الدولية، دفاعا عن الحق الفلسطيني.
وكان 3 مستوطنين قد اختفوا، ليل الخميس - الجمعة الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم، قبل أن يعلن نتنياهو مساء أمس السبت ، أن الثلاثة "تم اختطافهم من قبل منظمة إرهابية (لم يسمها)".
وفرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا على الخليل منتصف الليلة الماضية بناء على تعليمات وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون وذلك في إطار الجهود المبذولة للعثور على المستوطنين الثلاثة. 201
وأضاف عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمي، اليوم الأحد، "نرفض الاتهامات، التي لا تنطلي على احد، وعلى الاحتلال (الإسرائيلي) أن يتحمل كل ما يجري على أرضنا، من انتهاكات وجرائم".
ومضى قائلا "حكومة نتنياهو تسترت على كل جرائم المستوطنين ووفرت لها الحماية، ولم تستنكرها بشكل واضح، والان يريد تحميلنا مسئولية ما لم نتحمل مسئوليته".
وأوضح أن نتنياهو "لا يريد أكثر من الظهور بمظهر المتشدد والمتصلب والمتطرف أمام المجتمع الإسرائيلي والضحية أمام العالم".
وقال القيادي الفلسطيني إن "من يريد السلام عليه أن يوقف عصابات المستوطنين عن الانتهاكات، وألا يطلق يدهم، وأن يوقف سرقة الأرض الفلسطينية، ويوقف كل أشكال التعديات، وأن يلتزم بمبادئ القانون الدولي".
وعن الإجراءات العقابية التي أعلنتها إسرائيل ضد الحكومة الفلسطينية والسلطة، قال عبد ربه "ستنعكس (العقوبات) سلبا على نتنياهو حكومته وكل من يساندها، لأن العالم لن يسمح بعد اليوم بسياسة العقوبات الجماعية، من منع السفر وسحب البطاقات من الشخصيات الهامة ووقف تحويل أموال الضرائب".
وأشار عبد ربه إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستجتمع في وقت لاحق اليوم الأحد برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، لبحث آخر التطورات السياسية والميدانية، موضحا أن الاجتماع سيبحث التوجه إلى المؤسسات الدولية، دفاعا عن الحق الفلسطيني.
وكان 3 مستوطنين قد اختفوا، ليل الخميس - الجمعة الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم، قبل أن يعلن نتنياهو مساء أمس السبت ، أن الثلاثة "تم اختطافهم من قبل منظمة إرهابية (لم يسمها)".
وفرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا على الخليل منتصف الليلة الماضية بناء على تعليمات وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون وذلك في إطار الجهود المبذولة للعثور على المستوطنين الثلاثة. 201