العراق : مقتدى الصدر يعتزل الحياة السياسية بشكل نهائي

مقتدى الصدر - ارشيف

اعتزال مقتدى الصدر العملية السياسية ، حيث أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر اليوم الإثنين 29 أغسطس 202، اعتزال الحياة السياسية بشكل نهائي.

وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " : "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي".

ونوه الصدر إلى أنه سيتم إغلاق كافة مؤسسات التيار الصدري ، باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.

اعتزال مقتدى الصدر.jpg
 

ويأتي إعلان الصدر بالتزامن مع قرار المحكمة الاتحادية النظر بدعوى حل البرلمان، يوم الثلاثاء، من دون مرافعة.

وشدد اجتماع للرئاسات الأربع في العراق، الاثنين، على الحفاظ على الأمن والاستقرار والمسار الديمقراطي والدستوري، مجددا دعمه لدعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقد جولة جديدة من الحوار الوطني هذا الأسبوع.

ماذا اقترح مقتدى الصدر ؟

يذكر أن الصدر اقترح السبت، بأن تتخلى جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية منذ "سقوط الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق"، وفق قوله.

وغرد الصدر: "هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأميركي عام 2003، وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري".

وأضاف: "أنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك"، مشيرا إلى أن "إذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح"، لكن الصدر لم يكشف أسماء الشخصيات التي يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.

أبرز مواقف مقتدى الصدر خلال الأزمة

شعارات الصدر التي يرفعها منذ بدء الأزمة هو محاربة الفساد، ولا يشارك حزبه في الحكومة الحالية لكن يتمتع بنفوذ في بعض الوزارات على مدى السنوات الماضية.

يواصل أنصار مقتدى الصدر منذ نحو شهر اعتصاما داخل مبنى مجلس النواب وحوله، كما حاصروا لفترة وجيزة مجلس القضاء الأعلى.

وخلال الشهر الجاري، أطلق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "حوار وطنيا" لمحاولة إخراج العراق من المأزق، لكن ممثلي التيار الصدري وزعيمهم قاطعوا هذه المبادرة واعتبروا أنها لم "تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع".

المصدر : سكاي نيوز عربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد