رابطة علماء فلسطين تدعو المقاومة للجهوزية للتصدي لعدوان الاحتلال بحق الأقصى

اعتداءات الاحتلال المتكررة على المسجد الأقصى - ارشيف

 دعت رابطة علماء فلسطين، خلال بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، المقاومة الفلسطينية  للجهوزية التامة للتصدي للعدوان الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة العمل الحثيث لتراكم القوة.

وفيما يلي نص البيان كاملًا بحسب ما ورد سوا:

لقد تابعنا أمس الأحد 28-8-2022 سماح شرطة الاحتلال لمجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى وبالتحديد من باب الأسباط، الأمر الذي لم يحدث منذ عام 1967م، وقد قاموا بالإفساد بالرقص والغناء في باحات المسجد الأقصى بحماية قوية من جيش الاحتلال المدجج بالسلاح.

كما تابعنا احتفاء الصحافة العبرية بهذا الحدث وإبرازه بشكل واضح على أنه إنجاز.

وإننا علماء فلسطين إزاء هذا الحدث لنؤكد على الآتي: 

أولاً: إن المسجد الأقصى هو شقيق المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإن المساس بالمسجد الأقصى المبارك هو اعتداء على كل المسلمين في كل أنحاء الأرض، ويجب عليهم نصرته، ومضاعفة الجهود المبذولة من أجل الدفاع عنه وعن قدسيته

 ثانياً: إن مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى الذي يوضح أن باب الأسباط كأحد الأبواب المقترحة لدخول اليهود للساحة الشرقية للأقصى بعد اقتطاعها لصالح المستوطنين الصهاينة كما كانوا يحلمون، والعمل على تنفيذ "مدرج الأسباط" الذي كشف عنه عام 2007م ضمن مخطط القدس القديمة ليكون نقطة تجمع للمستوطنين شرق المسجد الأقصى توازي ساحة البراق غربه، فإن هذا المشروع لن يمر ويجب أن تتكاتف الجهود لمنعه، فكل المسجد الأقصى لنا، وكل مخططات العدو الصهيوني وأعوانه ستبوء بالفشل بإذن الله، ونعلم جيداً أن الاقتحام من باب الأسباط اليوم ليس مجرد اجتهاد لمجموعة من الشرطة، بل هو تجديد لخط تاريخي يتطلع إلى استحداث بؤرة دخول للأقصى من الجهة الشرقية توازي باب المغاربة من الجهة الغربية.

 ثالثاً: ندعو لشد الرحال للمسجد الأقصى وخاصة أهلنا في مدينة القدس، والأراضي المحتلة عام 1948 ، وفي الضفة الغربية، كما ندعوهم للرباط في باحات المسجد الأقصى هذه الأيام الحرجة التي يتعرض فيها المسجد الأقصى لاعتداءات من قطعان المستوطنين بشكل متواصل.

 رابعاً: نطالب علماء أمتنا الإسلامية والدعاة وكل حر؛ بكشف جرائم الاحتلال ضد قبلة المسلمين الأولى وما تتعرض له من أخطار حقيقية بشكل متواصل، وتحريض الأمة لنصرته والذود عنه. 

 خامساً: نحمل العدو أي تداعيات لأفعالهم المستفزة بحق المسجد الأقصى، ونؤكد أن هذه الاعتداءات لن تمر مرور الكرام، وسيدفع العدو ثمنا غالياً بإذن الله.

 سادساً: ندعو المقاومة الفلسطينية الباسلة إلى الجهوزية التامة للتصدي للعدوان بحق المسجد الأقصى المبارك، والعمل الحثيث لتراكم القوة، فهذا العدو لا تُفهمه سوى لغة القوة، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

( وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا ).

رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة
الاثنين 2 صفر 1444 هــ
29 أغسطس 2022 مــ

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد