بعد مرور 25 عامًا على تأسيسها.. نتفليكس تبدأ بتجربة خاصية جديدة
نتفليكس تحتفل بعامها الـ25 اليوم الأثنين - تحتفي شركة نتفليكس اليوم الاثنين29- 8-2022، بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسها، وهي شركة ترفيهية أمريكية أسسها ريد هاستنغز ومارك راندولف في 29 أغسطس 1997، في سكوتس فالي في كاليفورنيا.
وتمكنت شركة نتفليكس التي تأسست في عام 1997 أن تتحول من شركة ناشئة لواحدة من أبرز منصة للبث التدفقي، وإحدى أعلى الشركات قيمة في العالم، حيث تحولت من خدمة تأجير أقراص DVD عبر الإنترنت إلى واحدة من أبرز منصات البث التدفقي.
كيف بدأت فكرة نتفليكس؟
استأجر ريد هاستينغز، وهو مؤسس منصة نتفليكس، شريط فيديو لفيلم وتأخّر في إرجاعه، مما اضطره لدفع غرامة مالية.
هذه الغرامة هي التي غيّرت حياة هاستينغز وجعلته يبحث عن خدمة يمكن من خلالها تأجير الأفلام عن طريق البريد العادي، إلى أن أخبره صديقه مارك راندولف عن أقراص الدي في دي، فقررا تأسيس موقع إلكتروني يسمح للناس باستئجار أفلام الدي في دي وشرائها من منازلهم بكل سهولة ويسر.
نتفليكس وتطورها عبر الزمان
وفي عام 2010 بعد العديد من الصعوبات والمنافسات، قرر هاستينغز التوسع وإطلاق خدمة فريدة من نوعها على الإنترنت وهي بث أفلام الفيديو عند الطلب.
ارتفع عدد المشاركين في نتفليكس ليصل لـ16 مليون مشترك في وقت وجيز، مما دفع مؤسس نتفليكس للتوسع لخارج حدود الولايات المتحدة والبدء بإنتاج المسلسلات والأعمال الدرامية.
وفي 2011، قدم نتفليكس منتجًا عرف باسم "زر نتفليكس" لعدد من أجهزة التحكم، مما يُمكن المستخدم الولوج لبرنامج نتفليكس من ضغط زر واحد.
وفي عام 2013، توسعت شركة نتفليكس بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوزيع الفيديو عبر الإنترنت. اعتبارًا من 2017، اتخذت شركة نتفليكس مدينة لوس غاتوس، كالفورنيا مقرًا لها.
وفي مايو، 2016، أطلق نتفليكس خدمة "Fast" التي تمكن المستخدم من قياس سرعة خط الإنترنت.
تحديات تواجه نتفليكس
تواجه نتفليكس في ظل أزمة التضخم العالمي اليوم، خسارة 200 ألف مشترك في تقرير نتفليكس، بالربع الأول من العام الحالي.
اعادت نتفليكس هيكلة عملياتها بعد خسارتها الكبيرة في عدد المشتركين، مما أدى إلى تغيير نموذج الإيرادات المعتمد على الاشتراكات.
وبالتزامن مع الازمة الاقتصادية في العالم، تراجع سعر سهم الشركة وتدهور الروح المعنوية للعاملين فيها، وفقا لتقارير صحفية.
وسرّحت نتفليكس نحو 300 موظف إضافي، بشهر يونيو الماضي، في إطار جهود الشركة لخفض النفقات مع تباطؤ نمو أعداد المشتركين لدى الشركة.
أكدت مايكروسوفت في يوليو الماضي أنها ستدير تكنولوجيا بيع المساحات الإعلانية على نتفليكس، في ظل سعي المنصة العملاقة في مجال البث التدفقي إلى طرح اشتراكات أقل ثمنا تتضمن إعلانات.
نقطة القوة لدى مايكروسوفت تكمن في أنها لا تملك منصة منافسة في مجال خدمات البث التدفقي، خلافا للشركات الثلاث التي تحصد ثلثي ميزانيات الإعلانات الرقمية في الولايات المتحدة، أي غوغل وميتا وأمازون.
عقوبة نتفليكس على المستخدمين
اعتبرت نتفليكس أن سلوك بعض المستخدمين، عبر مشاركة كلمة السر الخاصة بهم مع الآخرين، يضعف قدرتها على "الاستثمار في برامج تلفزيونية وأفلام سينمائية جديدة رائعة" لتقديمها للمشتركين، لذا ستبدأ في فرض غرامات على المستخدمين الذين يتقاسمون كلمة السر الخاصة بحساباتهم على المنصة مع آخرين، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في مارس الماضي.
نتفليكس وخاصية العضو الإضافي الجديدة
من المتوقع أن تبدأ نتفليكس بتجربة خاصية جديدة اسمها "العضو الإضافي"، في عدد من الدول بأميركا اللاتينية، قبل طرحها في كل دول العالم.
وتتيح الخاصية "العضو الإضافي" استخدام حساب نتفليكس التابع لشخص آخر، بدفع مبلغ إضافي، ولن يستطيع الدخول باستخدام الاسم وكلمة العبور التي يستخدمها صاحب الحساب الأصلي.