الخارجية توجه رسالة للمجتمع الدولي بشأن الأسيرين عواودة والحلبي

وزارة الخارجية الفلسطينية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي، بسرعة التدخل لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسيرين خليل عواودة ومحمد الحلبي، وضمان الافراج الفوري عنهما.

وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الإثنين الموافق 29 أغسطس 2022، "إن الصور التي تم نشرها للأسير المضرب عن الطعام خليل عواوده لليوم الـ170 على التوالي، تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان، والتي تعكس الموت البطيء الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المواطن الفلسطيني باعتقاله الاداري غير القانوني وغير الشرعي".

وأوضحت في بيانها، حجم الظلم والقهر الذي تمارسه دولة الإحتلال بحق الأسير محمد الحلبي، في ابشع عملية اختطاف ومحاكمات متتالية سيبلغ عددها مع جلسة المحكمة القادمة 172 والتي ستتم يوم غد الثلاثاء الموافق 2022/08/30.

وأشارت أن كلا الاسيرين يجمعهما تهم ملفقة تحت شعار ملف سري تستطيع من خلاله سلطات الاحتلال اعتقال اي مواطن فلسطيني واختطافه واخضاعه لأبشع اشكال العقاب وسلب حريته وتهديد حياته، في ظل غياب أي تدخل دولي يليق بحالتهما الإنسانية ويرتقي لمستوى الجريمة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحقهما وبحق ذويهما وأسرهما.

وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة عواودة والحلبي، مؤكدة ان هذا الظلم التاريخي المتواصل الذي يتعرض له الاسرى والشعب الفلسطيني يبين حقيقة هذه الدولة المجرمة الدخيلة على تاريخ فلسطين.

ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان الى تحمل مسؤوليتهم تجاه الاسرى الفلسطينيين، مشددة الى ألا يكتفي المجتمع الدولي بالشجب والاستنكار على جرائم الاحتلال الاسرائيلي وان تكون هناك سياسات رادعة فعلية.

المصدر : وكالة سوا- وكالة وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد