تحفز وتدفع للتفوق.. 5 نصائح وإرشادات بمناسبة العام الدراسي الجديد للأطفال
نصائح وإرشادات لـ العام الدراسي الجديد للأطفال ، حيث يبحث الأهالي والمدرسون عن نصائح وإرشادات مع بدء السنة الدراسية الجديدة ، وستقدم هذه المقالة معلومات جديدة حول كيفية تصرف الأهالي من الآباء والأمهات والمدرسين وآليات للتعامل مع الطلبة الأطفال، الأمر الذي ينعكس على أبنائهم ويدفعهم إلى حب المدرسة والدراسة.
في حالة ارتياد الطلبة للمدارس خلال العام الدراسي الجديد يجد الآباء والأمهات صعوبة في التعامل مع أبنائهم الطلبة الأطفال، حيث يُعد أول أيام العام الدراسي الجديد أصعب الأيام؛ لأنهم يبدؤونه بموجات بكائية.
وهناك بعض النصائح والإرشادات الصحية العامة التي يجب الالتزام بها؛ لأن تطبيقها يساهم في تهيئة الطلاب نفسيًا وجسديًا للعام الدراسي الجديد.
وسيكون لهذه الإرشادات مردودًا إيجابيًا على الطلاب مع بدء العام الدراسي، حيث تساعدهم على سرعة التأقلم مع الوضع الجديدِ، بعد انتهاء موسم الإجازات الذي -بلا شك- تضمّن العديد من العادات اليومية غير الصحية، مثل تناول الوجبات السريعة وكثرة السهر والإفراط في استعمال الأجهزة الإلكترونية.
إرشادات ونصائح لـ عام دراسي جديد للأطفال
هناك 5 نصائح قدمها عدد من الأطباء والمختصين ودعوا إلى تطبيقها مع الأطفال قبل دخول المدارس وهي:
1- وضع جدول يومي يتضمن أوقات النوم والاستيقاظ
يساهم وضع هذا الجدول بتعديل الساعة البيولوجية وفقًا للدوام المدرسي ما ينعكس إيجابًا على القدرة على التحصيل والفهم من خلال توفير الراحة البدنية اللازمة للجسم.
2- تنظيم أوقات تناول الغذاء
تنظيم أوقات تناول الغذاء ونوعيته والتوقف عن تناول الوجبات السريعة، خاصة في أوقات الليل المتأخرة.
3- الحصول على التطعيمات
التأكد من حصول الأطفال خاصة في مرحلة رياض الأطفال على التطعيمات اللازمة.
4- التهيئة النفسية
يتم ذلك بالحديث مع الأطفال بصورة إيجابية بعيدًا عن الأوامر والتعليمات التي تجعلهم ينفرون من مسألة العودة للدراسة.
5- تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية
يتسبب استخدام الأجهزة الإلكترونية بإهدار أوقات طويلة من اليوم، الأمر الذي يؤدي إلى السهر والاستيقاظ في وقت متأخر.
وفي هذه المقالة سيتم توضيح كل نقطة من النقاطة السابقة بما يضمن تقديم معلومات جديدة للباحثين عن كيفية التعامل مع الأطفال خلال العام الدراسي الجديد.
نصائح وإرشادات ليبدأ بها الأطفال العام الدراسي الجديد
* التهيئة النفسية والجسدية للطلبة قبل بدء العام الدراسي الجديد
تعد من الأمور المهمة جدًا قبل بدء الدراسة، حيث أنَّ الجانبين النفسي والبدني أمران لا يمكن الفصل بينهما في إطار تجهيز الأبناء لبدء موسم دراسي جديد، ما ينعكس إيجابًا على تحقيق النجاح والتفوُّق، وفق طبيب الأسرة الدكتور محمود الدريني.
وإليكم طرق تهيئة الأطفال نفسيًا وجسديًا قبل بدء العام الدراسي الجديد :
1- إيجاد حوار إيجابي بين الأطفال وآبائهم
إيجاد حوار إيجابي بينهم حول العملية الدراسية، وكيفية تنظيم الوقت والمذاكرة، وأهمية التركيز في الصف والاجتهاد منذ اليوم الأول وعدم تأخير الدروس لأيام لاحقة، ما يهيئ الطالب نفسيًا للدور الذي يجب أن يقوم به خلال الفترة المقبلة.
2- التهيئة الصحية
بالتركيز على تنظيم النوم والغذاء وتقليل ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية.
3- الحصول على التطعيمات
وهو أمر مهم للغاية ويجب التأكد من حصول الأطفال خاصة في مرحلة رياض الأطفال على التطعيمات اللازمة، لما لها من تشكيل قوة مناعية لوقايتهم من الأمراض المنقولة والمعدية، ويُنصح بالتالي:
* تطعيم الأطفال فوق سن 12 عامًا ضد فيروس كورونا "كوفيد-19" لضمان أكبر قدر من الأمان والسلامة الصحية للأطفال.
* إجراء فحوصات طبية دورية للعين خاصة للأطفال الذين يرتدون نظارات طبية للتأكد من مستوى النظر بصورة مستمرة، وفي حال ملاحظة وجود ضعف عام للطفل فيجب الحرص على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على سبب ذلك وعلاج الأمر، حيث قد يكون الطفل يُعاني من الأنيميا التي تؤثر على قوة تركيزه وتحصيله في الصف الدراسي.
* تنظيم أوقات تناول الغذاء للطلبة خلال العام الدراسي الجديد
وننتقل إلى نقطة أخرى وهي تنظيم أوقات تناول الغذاء للطلبة خلال العام الدراسي الجديد، حيث يحتم العودة إلى المدارس ضرورة إدخال بعض التعديلات على النمط اليومي لحياة الطفل، بحيث يعود الطفل إلى تناول 3 وجبات مُنتظمة يوميًا، مُتوازنة في أوقاتٍ محددة.
وتشدد استشارية التغذية العلاجية في مستشفى العمادي الدكتورة عائشة صقر على أهمية الحرص على تعويد الطفل على تناول وجبة الإفطار قبل الخروج من المنزل والذهاب إلى المدرسة؛ لأنها وجبة مهمة للغاية وتنعكس في قدرة الطفل على الاستيعاب والتركيز.
* تنظيم نوم الطلبة خلال العام الدراسي الجديد
وتعد فترة الإجازة الصيفية من أكثر الأوقات التي يتعرض فيها الطفل للفوضى وعدم الانتظام في النوم والغذاء، حيث يكثر السهر خلال ساعات الليل، ما يجعل الطفل ينام لفترات طويلة خلال النهار ويفقد التركيز بالنسبة لتناول الوجبات الغذائية اللازمة خلال اليوم، كما أن بعض الأطفال ينهون فترات الإجازة وقد زاد وزنهم نتيجة لهذه العادات الخاطئة في النوم والغذاء وعدم ممارسة أي نشاط بدني، وفق الاستشارية د. عائشة صقر.
* تجهيز وجبات غذائية مفيدة للطفل خلال العام الدراسي الجديد
وتعتبر استشارية التغذية العلاجية في مستشفى العمادي الدكتورة عائشة صقر أن تجهيز وجبات غذائية مفيدة للطفل من الأمور المهمة التي يجب الحرص عليها، بدلًا من الأطعمة السريعة التي اعتاد عليها الكثيرون خلال الإجازة.
وتؤكد أنه من الهمم أن تحتوي وجبة الغداء، خصوصًا، على البروتينات ونسبة مناسبة من الدهون، ما يعوض الطفل الكثير من الجهد الذي يبذله خلال اليوم الدراسي.
* توعية الأطفال بكيفية حفظ الطعام خلال العام الدراسي الجديد
وترى الدكتورة عائشة صقر أن توعية الأطفال بكيفية حفظ الطعام من الأمور المهمة للغاية خلال اليوم الدراسي، بحيث يتم توعيته بأهمية وضع الغذاء في أماكن جيدة التهوية، فضلًا عن أهمية حفظ الطعام في حاويات مناسبة والحرص على تناول كميات مناسبة من الماء خلال اليوم الدراسي.
* التغذية الصحية للأطفال خلال العام الدراسي الجديد
لا شك أن فترة الإجازة الصيفية تضمنت الكثير من العادات اليومية غير الصحية للأطفال وهو ما يجب معالجته سريعًا، قبل الدراسة بفترة كافية، حتى لا يتأثر الطفل بهذه العادات مع بدء الدراسة ويكون تأثيرها سلبيًا على التحصيل والفهم.
ويقول رئيس قسم الأطفال بمُستشفى العمادي د. إيهاب سرور إن أكثر الأمور التي يُعاني منها جميع أولياء الأمور هي مسألة السهر لساعات طويلة، ومن ثم المعاناة اليومية مع الأطفال مع بدء الدراسة وضرورة الاستيقاظ مبكرًا، وحول نوعية الأكل للأطفال، ولذلك لفت إلى أهمية:
* وضع جدول يومي للأبناء قبل بدء العام الدراسي الجديد
ويجب أن يتضمن الجدول ساعات النوم، بحيث يبدأ الأهالي في تقليل فترات السهر تدريجيًا حتى تنتظم الساعة البيولوجية للأطفال.
* تحديد أوقات النوم والاستيقاظ
بتعويد الأطفال على أوقات محددة للنوم والاستيقاظ، الأمر الذي ينعكس صحيًا ونفسيًا وبدنيًا على الطفل.
* تنظيم الغذاء والأكل الصحي للأطفال
يعتبر أمر غاية في الأهمية ويجب أن ينتبه له الآباء، وهو تنظيم الغذاء والتركيز على تناول الغذاء الصحي للأطفال، وأن يتضمن الجدول اليومي الذي يضعه الآباء لأبنائهم أيضًا أهمية تناول الوجبات الثلاث يوميًا والابتعاد عن الأطعمة التي تتسبب في زيادة الوزن والتي قد تسبب الإصابة بالسكري، حيث نلاحظ أن الكثير من الأطفال قد اعتادوا على تناول الوجبات السريعة، وجميعنا نعلم ما في هذه الوجبات من سعرات حرارية مرتفعة أكثر من التي يحتاجها جسم الطفل.
* اختيار وجبات مدرسية صحية للأطفال خلال العام الدراسي الجديد
بالعمل على تعويد الطفل خلال العام الدراسي الجديد على نظام غذائي مفيد للجسم، والابتعاد عن الوجبات السريعة.
وينصح استشاري التغذية العلاجية الدكتور زهير العربي بالتركيز على نوعية الأطعمة التي يتناولُها الأطفال خلال العودة إلى المدارس، وهي كالتالي:
- الخضراوات والفاكهة
يجب تشتمل على الكثير من الخضراوات والفاكهة والحرص على تنويعها، بحيث تتضمن الهرم الغذائي من البروتينات والدهون والكربوهيدرات بكميات تناسب جسم الطفل.
- العصائر الطبيعية
- تحذير من عدم اصطحاب منتجات الحليب
لأنَّ الحليب قد يفسد بسرعة، بالإضافة إلى الأغذية الأخرى التي يفضلها الطفل كسندوتشات الجبن.
- أغذية غير صحية للأطفال خلال العام الدراسي الجديد
يحذر استشاري التغذية العلاجية الدكتور زهير العربي من تناول الأغذية غير الصحية التي قد تكون متوافرة في المقصف المدرسي مثل: رقائق البطاطس "الشيبس" أو الحلوى المُصنَّعة، التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، التي قد يكون لها مردود سلبي على الجسم.
ويشدد على أهمية أن يكون هناك دور رقابي كبير للآباء على أبنائهم من حيث تناول الغذاء المناسب في المدرسة، فلابد أن يكون هناك جانب كبير من الوعي لدى أولياء الأمور والتحدث مع أبنائهم عن أهمية الابتعاد عن الأغذية المُصنَّعة والحلوى والمياه الغازية ونحوها، لأن لها تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على الصحة بشكل عام.
وقدمت هذه المقالة معلومات تشمل نصائح وإرشادات لـ العام الدراسي الجديد للطلبة الجدد ، في ظل أن هنالك مشكلة حقيقية وهي الكره الشديد الذي يبديه أطفالنا وطلبتنا تجاه المدارس في بداية الدوام المدرسي، بعد قضاء فترة إجازة طويلة.