تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - شهر صفر 1444

تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم شهر صفر 1444

تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم  - شهر صفر 1444 - حيث توفي خير البشرية، السراج المنير محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر يونيو عام 632 ميلادياً، الموافق 12 ربيع الأول للعام الـ 11 من الهجرة، عن عمر ناهز 63 عاماً.

ويحتفل المسلمون في كافة البلدان العربية في التاسع من ربيع الأول بمناسبة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم شهر صفر 1444  حيث توفي الرسول في المدينة المنورة في حجر السيدة عائشة رضي الله عنها.

 

تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

اختلف أهل العلم في تحديد تاريخ وفاة الرسول  -صلّى الله عليه وسلّم، بحيث إنه لم يرد في صحيح البخاري أي حديث صحيح عن تاريخ وفاة خير البشرية، وبالتالي اختلف أهل العلم تحديد تاريخ وفاة الرسول، فمنهم من قال إنه صادف في الحادي عشر من رمضان، وآخرون قالوا إن وفاة الرسول كانت يوم الاثنين في شهر رمضان والله أعلم.

كما قال آخرون إنه توفي يوم الاثنين، دون معرفة الشهر الذي وافق هذا اليوم، وآخرون قالوا أن وفاة الرسول كان يوم الاثنين في شهر ربيع الأوّل.

تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 

بخصوص  تاريخ وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم شهر صفر 1444 ، فهو الأرجح  يوافق يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول للسنة الحادية عشرة من الهجرة، وقد توفي -صلّى الله عليه وسلّم- عن عمرٍ يناهز الواحد والستين سنة بالسنين الشمسية على خلاف حساب الأعوام القمرية، والله ورسوله أعلم.

وبشأن وفاة الرسول ، فقد ورد في صحيح البخاري حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- في يوم وفاة رسول الله: فقال: “أنَّ المُسْلِمِينَ بيْنَا هُمْ في صَلَاةِ الفَجْرِ مِن يَومِ الِاثْنَيْنِ، وأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي لهمْ، لَمْ يَفْجَأْهُمْ إلَّا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إليهِم وهُمْ في صُفُوفِ الصَّلَاةِ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَنَكَصَ أبو بَكْرٍ علَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وظَنَّ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرِيدُ أنْ يَخْرُجَ إلى الصَّلَاةِ، فَقَالَ أنَسٌ : وهَمَّ المُسْلِمُونَ أنْ يَفْتَتِنُوا في صَلَاتِهِمْ، فَرَحًا برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأشَارَ إليهِم بيَدِهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنْ أتِمُّوا صَلَاتَكُمْ ثُمَّ دَخَلَ الحُجْرَةَ وأَرْخَى السِّتْرَ“.

 

مكان وفاة النبي صلى الله عليه وسلم شهر صفر 1444

توفي الرسول صلّى الله عليه وسلّم في بيت زوجته السيدة عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها، كما ورد في  العديد من الأحاديث أنّه كان مريضًا يحتضر في بيت عائشة -رضي الله عنه-

كما ذكر حديث عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “يا عائشةُ ما أزالُ أجِدُ ألم الطعامِ الذي أَكَلْتُ بخيبرَ ، فهذا أوانُ وجدتُّ انقطاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذلِكَ السُّمِّ“.

مرض النبي قبل وفاته 

وكانت بداية مرضه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في يوم الاثنين الأخير من شهر صفر، بعد أن شهد جنازة في البقيع، ف كان مرضه قد أصابه صُداعٌ شديدٌ في رأسه فإنّه وضع عصابةً على رأسه من شدّة الألم، وعندما اشتدّ به الألم استأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه عند عائشة رضي الله عنها ، فأخذه الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب إلى حجرتها، وقبل خمسة أيّام من وفاته ارتفعت حرارة جسمه، واشتدّ عليه المرض، ثمّ أحسّ بخفّة في جسمه؛ فدخل المسجد وعلى رأسه عصابة، وخطب بالناس وهو جالسٌ على منبره، وصلّى بهم الظهر وعند اشتداد سكرات الموت عليه أقرّ أنّ للموت سكراتٍ، فرفع إصبعه وشَخِص بصره للأعلى، وسمعت عائشة منه كلماتٍ فأصغت إليه، وكان يقول : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ)، وقد كرّرها الرسول ثلاثة مرات  قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى.

وبهذا يكون فريق وكالة سوا قد رصد لكم في هذه المقالة الاستفسارات عن تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم شهر صفر 1444 .

 

 

 














 


 

 



 

 

 






 

 

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد