تقرير إسرائيلي: حماس تكثف عمليات تهريب الأسلحة المتطورة عبر البحر

قوات البحرية الإسرائيلية - أرشيفية

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم السبت 27 أغسطس 2022، إنه "تم رصد زيادة في جهود الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ، وخاصة حركة حماس ، لتهريب أسلحة متطورة ووسائل تستخدم لتحسين دقة إطلاق الصواريخ وذلك عن طريق البحر".

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه "تم إحباط العديد من المحاولات مؤخرا بمساعدة نظام لكشف التهريب تحت لماء، وباستخدام سفن جديدة".

وأشار التقرير إلى أن "حماس كان يمكن أن تلجأ لاستخدام هذه الأسلحة في حال انضمت للجولة الأخيرة من القتال".

وأوضح أن "قطع بحرية تابعة للأسطول 918 هي المسؤولة عن تأمين الساحة البحرية قبالة شواطئ بحر قطاع غزة، وكثيرا ما تدخل في اضطرابات مع الصيادين الفلسطينيين الذين يتجاوزون للناطق الحدودية للسموح بها للصيد، ويتم استخدام خراطيم للمياه والرصاص المطاطي أحيانا لتفريقهم، كما تستخدم طائرات بدون طيار لإجراء تفتيش شامل وآمن".

ولفت التقرير إلى أنه "قبل أشهر من العملية الأخيرة، ثم رصد تسارع في عمليات تهريب الأسلحة عبر البحر، ومنها وسائل متطورة لقوات الكوماندوز البحرية التابعة لحماس، وأجزاء من وسائل أخرى لتحسين دقة إطلاق الصواريخ".

ونقل التقرير حديث أحد ضباط البحرية الإسرائيلية حول الموضوع والذي أوضح أن "ما يساعد قواته في الكشف عن تلك العمليات، استخدام مئات من أجهزة الاستشعار المنتشرة في قاع البحر، وعلى طول كاسر الأمواج الجديد، واستخدام سفن دبابير جديدة لاعتراض أي تهديدات من البحر، وهي يمكن أن تعمل في البحر لمدة 8 ساعات متواصلة، وتساعد في نصب الكمائن بعد أي معلومات استخباراتية، وهي تبحر بسرعة تصل إلى 90 كم في الساعة، ومجهزة بمدفع رشاش، ونظام جديد للمراقبة المتقدمة والكشف الحراري حتى في الليل، ويبلغ طوله 10 أمتار، كما أنه أكثر ثباتا ويسمح بإطلاق النار بشكل دليل وقاتل".

وشدد الضابط على ان "سفن "الدبور" الجديدة ممتازة وتمنح الجنود المناورة في الهرب من التهديدات والإغلاق السريع لأي حدث يتم كشفه على الرادار، كما أنها تمثل قوة احتياطية سريعة في حالة حدوث عطل في حدث تشغيلي".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد