حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الجمعة 26 أغسطس 2022، من أي استهداف قد يتعرض له الأسرى اليوم خلال تأديتهم صلاة الجمعة أو في أعقابها، في ظل التوتر الشديد الذي تعيشه سجون الاحتلال.

وأوضح أبو بكر، في بيان صحفي، أن هناك مؤشرات تدلل على وجود نوايا لإدارة سجون الاحتلال واستخباراتها، بتنفيذ اقتحامات وهجمات على أقسام الأسرى في العديد من السجون، "حيث حصلنا من مصادرنا الخاصة على ما يؤكد وجود تحركات غير عادية تتمثل بتواجد لوحدات القمع بأعداد كثيفة على مداخل العديد من السجون، وتحركات مكثفة لإدارة السجون واستخباراتها بين الأقسام، واستعانة غير مسبوقة بالكلاب البوليسية من حيث عددها وتواجدها الدائم بالقرب من مداخل الأقسام".

وطالب أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية كافة، "بالتواجد الفوري في السجون والمعتقلات، لمنع أي حماقة قد تقدم عليها دولة الاحتلال خلال الساعات المقبلة، وألا يترك الأسرى وحدهم أمام هذا الحقد وهذه العنصرية المتصهينة".

بدوره صرح نائب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوكيل عبد القادر الخطيب، أنه تم الايعاز لكافة الطواقم في الهيئة العمل في حالة طوارئ دائمة، استجابةً لخوض اسرانا ومعتقلينا معركة مصيرية داخل السجون والمعتقلات.

وقال الخطيب "منذ بداية الخطوات النضالية للحركة الاسيرة داخل السجون والمعتقلات، اعلنا في الهيئة اننا رهن اشارة اخواننا في لجنة الطوارئ العليا المشكلة من كافة الفصائل والتنظيمات في قلاع الأسر".

وأضاف الخطيب "الطواقم القانونية والاعلامية ووحدة العلاقات الدولية وكافة كوادر الهيئة في حالة من التواصل والانعقاد الدائم، وهناك متابعة لكافة الاحداث والمستجدات داخل السجون والمعتقلات لحظة بلحظة".

وأكد الخطيب على الاتصال الدائم مع كافة المؤسسات الشريكة والنقابات والاتحادات والقوى والفعاليات، للعمل ضمن خلية واحدة نصرةً الاسرى، ومع مطلع الاسبوع القادم سيتم البدء بمخاطبة السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية العاملة في فلسطين.

وشدد على أنه يتوجب عليهم أن يمارسوا دورهم الحقيقي تجاه هذا التطرف الاسرائيلي، وان يتحملوا مسؤوليتهم الدولية والانسانية، والتوجه فوراً الى السجون والمعتقلات للوقف على حقيقة الحرمان الممنهج من ابسط الحقوق اليومية التي يعاني منها اسرانا واسيراتنا.

 

 

المصدر : وكالة سوا