السبب الحقيقي لوفاة مارلين مونرو
السبب الحقيقي لوفاة مارلين مونرو ، حيث تزايد البحث على محرك البحث "جوجل"، عن السبب الحقيقي لوفاة مارلين مونرو، خاصة مع احتفال شركة الأفلام الأمريكية "هوليوود" بالذكرى الستين لوفاة مارلين مونرو، في أوائل أغسطس الجاري حيث أعلن عن وفاتها في الخامس من أغسطس للعام 1962.
وصاحب الاحتفال بذكرى وفاتها، تداول الكثير من المعجبين تفاصيل حياتها ونشر بعض صورها، ولكن اتجه البعض للبحث عن اللغز الذي تضاربت الشائعات والأقوال فيه، والعديد من الشبهات انقسمت بين أنها قد اُغتيلت أو انتحرت، وفي هذا الموضوع تقدم "سوا" لكم إجابة عن السبب الحقيقي لوفاة مارلين مونرو.
السبب الحقيقي لوفاة مارلين مونرو
السبب الحقيقي لوفاة مارلين مونرو ، هو أحد الألغاز كثيرة هي التفاصيل في حياة مارلين مونرو إلا أن تفاصيل وفاتها هي الأبشع حيث يُشار إلى أن علاقتها بالأخوين كينيدي قد ورطتها في أزمة كبيرة أنهتها بتناول حبوب منومة أدت إلى وفاتها، هذا بحسب تقرير الطب الشرعي الذي صدر للإجابة عن سبب وفاتها وقد تعددت الروايات في وفاة مارلين مونرو.
الروايات الثلاثة لسبب وفاة مارلين مونرو الحقيقي
الرواية الأولى والشهيرة لموت مارلين مونرو تحت عنوان انتحار مارلين مونرو، حيث في الرابع من أغسطس عام 1962 وصلت الشرطة الأمريكية الساعة الرابعة فجرًا إلى منزل مارلين مونرو في فيفث هيلينا درايف في لوس أنجلوس في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم العثور على جثتها، وأكد الطبيب الشرعي وفاتها رسميًا بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات، وكان هذا سبب الوفاة المعلن للعديد من السنوات، وعقب إعلان انتحار مارلين مونرو قيل أنها عانت من الاضطراب النفسي الذي وصل بها لتعاطي المخدرات للعديد من السنوات قبل وفاتها، وفي فيلمها الأخير الذي صدر عام 1961 تحت عنوان “اللامتكيفون” أمضت مارلين عامًا كاملًا منشغلة بمشاكلها الصحية الناجمة عن مشكلة تعاطي المخدرات، وفي شهر أبريل 1962 قبل وفاتها بدأت في تصوير فيلم “لدي شىء لأعطيك إياه”، ولكن قد تركت مارلين هذا الفيلم آنذاك بسبب اضطرابها النفسي ولكنها وجهت السبب لشركة الإنتاج، وقد حاولت مارلين مونرو في الأسابيع الأخيرة من حياتها إصلاح الصورة العامة لها عن طريق إجراء عدد من المقابلات الصحفية، ودخلت في مفاوضات مع شركة فوكس لإعادتها لدور البطولة في فيلك “لدي شىء لأعطيك إياه”، ولكن أصبح العالم أجمع فجأة على خبر وفاتها، وقد أعلنت أمريكا آنذاك أنها قد توفت منتحرة. [1]
الرواية الثانية أو الاحتمال الثاني للوفاة هو قتل مونرو على يد طبيبها النفسي، حيث تم الكشف عن أوراق ووثائق عقب موت مونرو بعدة سنوات عن احتمالية مقتل مونرو على يد طبيبها النفسي رالف جرينسون لدوافع خفية، وجاء ذلك عقب اكتشاف صندوق خفي كان يملكه طبيب مونرو وقد تم العثور عليه مؤخرًا في مكتبة جامعية، من قِبل المحققة الأمريكية بيكي ألدريج التي أعادت طرح التساؤلات عن موت مارلين مونرو عقب العثور على ذلك الصندوق، الذي قد سُربت بعض محتوياته وأوضحت بعض التفصيلات المخفية في حياة مونرو، وتعتقد المحققة الأمريكية أن مارلين قد تم قتلها على يد طبيبها النفسي المهووس بحبها، والذي قالت المحققة أنه قام بحقنها بجرعة زائدة من دواء الاكتئاب “الباربيتورات”، الذي تسبب في مقتلها.
تفيد الرواية الثالثة أن عائلة كينيدي قتلت مارلين مونرو، حيث نقل موقع الدايلي ميل الأمريكي على لسان شرطي في لوس أنجلوس يدعى روثميلر، أن هناك ملف في غاية السرية في دائرة الشرطة يتهم روبرت كينيدي شقيق الرئيس الراحل جون كنيدي بقتل مارلين مونرو، وأن الممثل بيتر لوفورد اعترف بأنه شاهد على ارتكاب الجريمة، ويعود السبب إلى ظهور مارلين مونرو في بث حي على التلفزيون من حديقة ساحة ماديسون في نيويورك في شهر مايو 1962 قبل عيد ميلاد الرئيس جون كينيدي، وهي تقف خلف الميكروفون في ثوب بلون الجلد وغنت عيد ميلاد سعيد سيدي الرئيس بعد أن خلعت الفرو التي كانت ترتديه واعطته للوفود، وقال الشرطي أن مونرو قُتلت لحماية آل كينيدي، حيث أن روبرت كنيدي “بوبي” أمر بقتلها عن طريق إعطائها حقنة قاتلة خوفًا منه أن تقوم مونرو بكشف أسرار آل كينيدي التي احتفظت بها مونرو في دفتر أحمر صغير يحكي عن العلاقة الغير شرعية التي جمعتها بروبرت كينيدي شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، والتزم الشرطي الصمت لمدة 40 عامًا خوفًا على حياته، حيث كبار رجال الشرطة آنذاك كانوا يهددوه هو وعائلته، وقد وثق الشرطي روثميلر أن روبرون كينيدي كان قد وعدها بالزواج قبل أن يتوقف هو وشقيقه الرئيس الراحل عن التواصل معاها، وقد استوعبت مونرو أنها قد خُدعت من آل كينيدي، وقيل أنها كانت تخطط لفضحهما أمام الملأ، وقد وجد الشرطي وثائق تشير إلى أن مونرو قد خضعت للإجهاض في شهر يوليو عام 1962 بأمر من روبروت كينيدي، وجاءت تلك التصريحات عبر صحيفة الدايلي ميل.
تفاصيل وفاة مارلين مونرو
وفي التفاصيل فإن مدبرة المنزل كانت تصرخ على مارلين مونرو في غرفتها إلا أن الأخيرة لم ترد النداء وبينما كانت غرفتها مضاءة لم تصدر صوتًا ما دعا مدبرة المنزل إلى الاتصال بطبيبها النفسي الذي إذا ما جاء إلى المنزل ودخل الغرفة حتى وجدها جثة هامدة وتم نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية غسل معدة إلا أنها فارقت الحياة وأعلن عن موتها في الخامس من أغسطس 1962
وتقول بعض الادعاءات أن مونرو قد وقعت ضحية بين نزاعات الأخوين كيندي والمافيا حيث كانت تُقيم علاقة مع الأخوين والذين تورطا مع المافيا مما أدى بهما إلى فضح علاقتهم السرية بالممثلة الأمريكية والعمل على استخدامها كوسيلة ضغط ما أدى بها إلى الموت.
عن حياة مارلين مونرو
اسمها الحقيقي نورما جين مورتنصن، فيما تُشير شهادة التعميد أن اسمها نورما جين بيكر وهي من مواليد الأول من يونيو للعام 1926 فيما توفيت في الخامس من أغسطس عام1962 أي أنها عاشت من العمر فقط 36 عامًا قضت جلها على مسارح التمثيل والغناء في مختلف أقطار أمريكا.
أطلقت عليها والدتها اسم نورما تيمنًا بالفنانة نورما تالمادج وهي ممثلة ومنتجة أفلام أمريكية اشتهرت في عصر السينما الصامتة، وقد عاشت حياة مليئة بالآلام بعد انفصال والديها فعاشت فترة مع جدتها ومن ثم انتقلت للعيش مع بعض أصدقائها وتزوجت في سن السادسة عشر حيث تعرفت على جارها جيمس دوجيرتي، وكان يكبرها بخمس سنوات ويعمل في المصنع الأول للطائرات بلا طيار، وآنذاك عملت نورما جين في اختبار أجنحة الطائرات والمظلات في مصنع زوجها.
اتجهت إلى العمل في عرض الأزياء فترة من الزمن ومن ثم التقت هاورد هيوز وهو صناعي وطيار ومنتج أفلام سينمائية أمريكية، بولاية تكساس الأمريكية وقد أقنعها بأن توقع عقدها الأول مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في أغسطس 1946ومع بداية الخمسينيات أصبحت من أهم نجمات هوليود
تزوجت مونرو ثلاث مرات، أحد لك الزيجات كانت في سن مبكرة جدًا وكان زوجها يعمل في مدربًا لبحارة الأسطول التجاري وكان يتوجب عليها التنقل معه إلى حيث يكون عمله فلم تقبل بذلك وأعلنت الانفصال، ثم ما لبثت أن تزوجت مرة أخرى ولكنها انفصلت مجددًا ويعد نجم البيسبول جو ديماجيو أبرز أزواجها الثلاث، ويذكر أن علاقاتها الزوجية لم تنجح كثيرًا فكانت مسيرتها الفنية أكثر نجاحًا.