رام الله: اختتام المخيم الصيفي التكنولوجي لمدارس وكالة الغوث

رام الله: اختتام المخيم الصيفي التكنولوجي لمدارس وكالة الغوث

اختتمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع هيئة شؤون اللاجئين الفلسطينيين و وكالة الغوث الدولية " الأنوروا" المخيم الصيفي التكنولوجي لمدارس وكالة الغوث في المخيمات الفلسطينية تحت اسم "مبرمجو المستقبل – مبادرة الميلون مبرمج "، وذلك في قصر رام الله الثقافي برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي على حرص الرئيس محمود عباس على رعاية ودعم المخيمات الصيفية، والاهتمام  بأطفالنا المبدعين والمتميزين، باعتبارهم أطفال اليوم ورجال المستقبل والأمل المنشود نحو العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وأشار إلى أن مخيمات البرمجة الصيفية نجحت في تعليم البرمجة لأطفال مخيمات اللاجئين من خلال تزويدهم بالمهارات التقنية والإبداعية اللازمة في البرمجة وفي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتمكينهم من اتقان البرمجة في سن مبكر، وبناء قدراتهم وتنمية أفكارهم وتحويلها إلى برامج مهمة ومنافسة في عصر التكنولوجيا من خلال إنشاء القصص والبرمجيات وتصميم ألعاب متميزة وهادفة وكذلك في بناء الانسان والحداثة .

ومن جهته أشار وزير الاتصالات د. سدر، إلى أن هذه ليس المرة الاولى التي يكلل فيها عملُنا بالنجاح، ولن تكون الاخيرة، فهذا المخيم يأتي استكمالا للانشطة السابقة التي يلتزم بتنفيذها  المركز الوطني للابداع التكنولوجي والابتكار في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن مبادرة " مليون طفل مبرمج" والتي اطلقناها قبل عامين، وأصبح لدينا من خريجيها اكثر من 5000 طفلٍ وطفلة. 

وأضاف أن لفلسطين مكانة خاصة وظروف مختلفة، وبالرغم من التحديات الا أننا نسخر ما نملك ونسعى بكامل جهدنا لتوفير احتياجات طلبتنا من تسلحٍ بالعلم ومهارات التكنولوجيا والاتصال، التي اضحى العالم متسارعٌ في ظلها، فنحن في عصر التكنولوجيا والبرمجة وأمامنا مستقبل مليئٌ بالتطور والرقمنة، وهنا يلزم علينا تشجيع المبادرات الشبابية ودعمها لكي تتمكن من تحقيق التغيير والتطور وبناء رؤية مستقبلية أفضل لبلادنا.

وشدد على أن هذا الانجاز والتعاون مع الشركاء الممثلين بهيئة شؤون اللاجئين ووكالة الغوث الدولية، يحمل رسالة أن الشباب الفلسطيني لن يفرقه احتلال ولن تعيق الحواجز والسياسات القمعية الاحتلالية طريق علمه وشغفه، فنحن نبني مهارات شبابنا في الضفة و غزة والمخيمات لخدمة دولتنا فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وحضر الحفل الذي نظم في قصر رام الثقافي بمدينة رام الله ممثلي الفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الاهلية والمجتمع المدني في المخيمات والمراكز النسوية والشبابية والتأهيل المجتمعي، والشخصيات الاعتبارية ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية في المخيمات،وكادر دائرة شؤون اللاجئين، وممثلي عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووكالة الغوث الدولية "اونروا" وشركة جوال، والاشبال والزهرات المشاركين في مخيمات البرمجة الصيفية وأسرهم

يشار إلى أن مخيمات البرمجة الصيفية نفذت في 66 مدرسةٍ تابعة للأونروا، وبمشاركة 3450 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين، تراوحت اعمارهم بين10 سنوات إلى 15 سنة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد