الفتياني: استمرار سياسة التطهير العرقي سيدفع المنطقة لمواجهة مفتوحة
أكد ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الخميس الموافق 25 أغسطس 2022، أن تعنت السلطات الاسرائيلية واستمرارها في طرد وتهجير المواطنين في الوادي الاحمر وغيرها من المناطق على امتداد الاراضي الفلسطينية، سيدفع المنطقة بكل تفاصيلها الى مواجهة مفتوحة لا يستطيع احد أن يتوقع حدودها في ظل هذا الصمت الدولي المطبق.
وقال الفتياني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين تابعتها سوا: " إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات التطهير العرقي في العديد من الاراضي الفلسطينية تدل على عنصرية هذه الدولة المجرمة، محملاً المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذا الاجراءات الظالمة في ظل عدم وجود عقوبات رادعة لاسرائيل واتباع سياسة الكيل بمكيالين تجاه الشعب الفلسطيني".
وأضاف، أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، حذروا من هذه الاجراءات أحادية الجانب والتي تسعى الى تدمير مبدأ حل الدولتين، ومحاولة شطب القضية الفلسطينية من عقول وذهن أبناء الشعب الفلسطيني وفرض واقع احتلالي اسرائيلي.
وحذر، من أن استمرار الاقتحامات لساحات المسجد الاقصى وتمكين المتطرفين الاسرائيلين من ممارسة طقوسهم التلمودية، هدفها فرض واقع جديد على الاماكن المقدسة الدينية ومحاولة تقسيمها زمانياً ومكانياً.
واستنكر الفتياني، الصمت الدولي تجاه الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية والتي تعتبر تطهير عرقي، معبراً عن خيبة أمله تجاه المجتمع الدولي الذي يسارع لحل مشاكل العالم في كل مكان ويتغاضى عن السياسات القسرية الاحتلالية تجاه الشعب الفلسطيني،
وأكد، أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيرفض ويتصدى بصدوره العارية لكل هذه السياسات وهذه الاجراءات الاحتلالية على امتداد هذا الوطن الفلسطيني، وسيسعى لنيل حريته وحقه بالاستقلال على هذه الارض وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.