أكد ذوو الأسرى خلال وقفة تضامنية اليوم الثلاثاء في طولكرم،  دعمهم لخطوات الأسرى الاحتجاجية، ومطالباتهم للمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقهم.

وعبروا عن دعمهم لخطوات الأسرى الاحتجاجية التي بدأوا بتنفيذها، منذ أمس الاثنين، رفضا لإجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، والوقوف إلى جانبهم في هذه المعركة حتى نيل مطالبهم المشروعة.

وطالبوا خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، اليوم الثلاثاء، بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يخوض فيها بعضهم إضرابا عن الطعام وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة المضرب منذ أكثر من 160 يوما، مشددين على ضرورة توسيع الحراك الشعبي ودعم صمود الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.

بدوره، قال مدير مديرية الحكم المحلي الأسير المحرر راغب أبو دياك، وقفتنا اليوم للمطالبة بالإفراج عن الأسرى، في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة من حكومة الاحتلال ومصلحة السجون، التي تتغنى بأنها فوق القانون وتمارس جرائمها في وضح النهار، من أجل النيل من حياتهم.

وبين أن هناك أكثر من 172 أسلوبا محرما دوليا تستخدمه إسرائيل بحق الأسرى جميعها منافية للاتفاقيات الدولية.

وتابع أبو دياك: "نطالب بوأد سياسة العقاب الجماعي بحق الأسرى، ودول العالم أن تكون مسؤولة عن الأسرى الذين يتعرضون لجريمة ممنهجة تستخدم بحقهم، حيث ربع الأسرى مرضى نتيجة لبيئة السجن السيئة ما يعني أن هناك سياسة ممنهجة للقضاء عليهم".

ويذكر أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت الإفراج عن المعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر رفضًا للاعتقال الإداري، فيما جدّدت محكمة عسكرية تمديد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي 5 أيام.

المصدر : وكالة سوا - وفا