رد مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي الأسبق، طبيب الفنانة شيرين عبد الوهاب الخاص الدكتور نبيل عبد المقصود، على شائعات حول إدمانها على الأدوية المهدئة أو المخدرات، مؤكدا أنها شخصية مرهفة وحساسة، وكانت تعاني في حياتها فقررت الانعزال.

ولفت طبيب الفنانة شيرين عبد الوهاب، إلى أن هناك بعض الناس في هذه الحالة قد يدمنون على تناول الطعام وغيره، مما يسبب لهم مشاكل.

وتابع عبد المقصود في مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن للإعلامي سيد علي، أنه ساعد شيرين عبد الوهاب إنسانيا، "شيرين كانت محتاجة إنسان يسمعها ويوجهها نحو الصواب، الشخص ده كان ممكن يكون والدها أو أخوها، وأنا ساعدتها إنسانيا".

وأضاف: شيرين تتمتع بموهبة كبيرة وفن راقِ، يجب استغلاله جيدا لأنها قوة من قوى مصر الناعمة.

وشدد عبد المقصود، أن شيرين بعيدة كل البعد عن حقيقة الشائعات المتداولة حول إدمانها، على الأدوية المهدئة أو المخدرات مثلما يشاع، مطالبا طبيب الجمهور بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي لا تمت للحقيقة بصلة.

ونوه إلى أن شيرين عبد الوهاب كانت بحاجة إلى إنسان فقط، بعيدا عن تخصصه كأستاذ في السموم، وبعيدا عن الأنباء المتداولة حول حاجتها لطبيب نفسي أيضاً.

وحول حفل قرطاج، أكد الدكتور نبيل عبد المقصود أنه دعمها دعما مطلقا، وأصر على مرافقتها في حفلها الأخير بمهرجان قرطاج في تونس.

وأوضح أن شيرين عبد الوهاب كانت مبدئيا ترفض السفر إلى تونس للغناء، ولكنه أخبرها بضرورة السفر والوقوف على المسرح بهذه الفترة الصعبة.

واكمل: "أصريت هي كانت في الأول بتقول مش عايزة أغني قولت لها هتروحي، عارف لما يكون عندك حد رايح ماتش ملاكمة، وهو قلقان وخايف ده خوف، لكن أنت لما تدي له طاقة إيجابية، إنه هيروح وهيكون قادر على هزيمة خصمه، هيروح وهو ده اللي حصل".

وأردف: "شيرين راحت وأثبتت وجودها، وعملت حفلة جبارة، ودي البداية فقط، شيرين راجعة وبقوة، شيرين أخدت قبلة الحياة من جمهورها في تونس بعد الاستقبال الحافل بها هناك، وبهذه التصريحات أفصح طبيب شيرين عبد الوهاب الخاص عن سبب تقبيلها يده أمام الجمهور في حفلها بقرطاج تونس قبل أيام قليلة خلال شهر أغسطس الجاري".

 

المصدر : ليالينا