قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 23 أغسطس 2022، إن إسرائيل وحزب الله يدخلان في واحدة من أكثر الفترات توترًا بينهما منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قد قال أمس، في كلمة له خلال مهرجان الذكرى الأربعين لانطلاقة الحزب، إن تهديدات إسرائيل بشأن ترسيم الحدود بلا قيمة، مضيفًا: "التطورات الدولية لصالحنا".

وأضافت الصحيفة العبرية، تعقيبًا على خطاب نصر الله: "تعلمنا أن نأخذ تهديدات أعدائنا على محمل الجد".

اقرأ أيضا/ نصر الله: قضية فلسطـين جزء من دين الأمة ولا مكان فيها للتخلي والحياد

ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي (القوات الجوية والبحرية والاستخبارات) يتجهزون لأيام من المعركة ضد حزب الله، في أعقاب التوترات المحيطة بمنصة الغاز".

وأضافت: "على الرغم من عدم اتفاق الجميع في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على ما إذا كان زعيم حزب الله سيبدأ حربًا حقًا، فإن إسرائيل تأخذ تهديداته على محمل الجد".

وتابعت الصحيفة العبرية: "لا يمكن استبعاد أنه إذا وصلت معلومات محددة لإسرائيل حول نشاط مخطط له من قبل حزب الله، فإنهم سيقررون إحباطه في وقت مبكر".

وقال يوسي يهوشع من يديعوت: "إذا اندلعت مواجهة مع حزب الله، فمن الصعب تحديد مستوى شدة النيران من كلا الطرفين خلال المعركة".

وزاد يهوشع: "من المفترض أن يتم استبدال قائد المنطقة الشمالية الجنرال أمير برعام في 11 سبتمبر، وإذا تم تأجيل مراسم استبداله، سيتضح أن الفرص كبيرة فعلا لاندلاع جولة قتال ضد حزب الله".

وأشارت يديعوت إلى أن الوضع في لبنان مختلف عن غزة ، موضحة: "لقد قام حزب الله بتسليح نفسه بشكل كبير منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، وخلق توازنًا يهدد إسرائيل".

اقرأ أيضا/ استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس

وفي سياق آخر، أكد نصر الله، خلال خطابه أمس، أن "قضية فلسطين جزء من دين هذه الأمة وثقافتها وشرفها وعرضها ولا مكان فيها للتخلي ولا للحياد أو التّراجع".

وأضاف، أن "الأصل في استراتيجيّتنا تجاه القضيّة الفلسطينيّة هو الرّهان على ثورة الشّعب الفلسطيني ورفض التّوطين والتّطبيع".

المصدر : وكالة سوا