تفاصيل اجتماع مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح برام الله
أصدرت مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح، مساء اليوم الاثنين 22 أغسطس 2022، بياناً صحفياً، تحدثت من خلاله عن تفاصيل اجتماع عقد في مدينة رام الله ضم كادر مفوضية المنظمات الشعبية والأمناء العامون وأمناء سر المكاتب الحركية المركزية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
في ختام اجتماع ضم كادر مفوضية المنظمات الشعبية والأمناء العامون وأمناء سر المكاتب الحركية المركزية
بيان صادر عن مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح
رام الله – فلسطين
22 آب، 2022
عقدت مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح اليوم الإثنين، 22 آب، 2022 اجتماعاً برئاسة عضوي المجلس الثوري اللواء ابراهيم المصري والدكتور عمر الحروب، وضم أعضاء قيادة المفوضية والأمناء العامون للاتحادات والنقباء الفتحاويون، وأمناء سر المكاتب الحركية المركزية، وذلك في مقر المفوضية.
وناقش المجتمعون الوضع النقابي والسياسي والوطني الراهن، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في كل محافظات الوطن من عدوان بربري بشع على كل الصعد التي تطال الناس والأرض والمقدسات والبيوت والتجمعات السكنية، وعمليات القتل البشعة والإعدام الميداني، والتضييق الممنهج على الأسرى الأبطال، وتعريض حياتهم لخطر الموت، إضافة إلى الحملة الاستعمارية التحريضية التي يقودها اللوبي الصهيوني في أمريكا وأوروبا ضد الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ومحاولات الابتزاز وفتح التحقيق بحقه فقط لأنه أعلن موقف شعبه الرافض لسياسات الاحتلال ومجازره البشعة بحق أهلنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا وتجمعاتنا البدوية، في الوقت الذي ينجو الاحتلال وجيشه وإرهاب مستوطنيه الي يتوغل في الدم الفلسطيني من العقاب تحت صمت دولي معيب، وغض للطرف عن بشاعة القتل والتنكيل والعدون التي يقوم بها الاحتلال في أرضنا وبحق شعبنا.
وأكد في بيان صدر بعد الاجتماع على الوقوف صفاً واحداً، وسيفاً واحداً، وموقفاً واحداً ضد سياسات الاحتلال البشعه وعدوانه السافر، وتثمين موقف السيد الرئيس الذي يمثل شعبنا بكل قطاعاته وفي كل أماكن تواجده، والتحذير من مغبة المساس به أو التعرض له، أو التحقيق في شأن يخص حق الشعب الفلسطيني يدافع عنه السيد الرئيس من موقع المسؤولية والدفاع عن الحق.
وأوضح البيان بأن الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه وقواه الوطنية الفلسطينية تقف صفاً واحداً في مواجهة الغطرسة الصهيونية وممارسات الاحتلال التي تستهدف كل مقومات الشعب الفلسطيني، وتقف موحدة خلف القيادة الفلسطينية رغم كل المؤامرات والمحاولات التي تستهدفها والتي ستفشل بوحدة القيادة وصلابتها .
كما حذرت المنظمات الشعبية في اجتماعها من مغبة الاستمرار في الغطرسة الصهيونية والاستقواءبآلة الحرب المتطورة وبالمواقف المنحازة لها من قبل العديد من دول العالم، الأمر الذي يفتح المجال أمامها لمزيد من الممارسات العدوانية ضد ابناء شعبنا، والتي تتمثل في القتل والهدم والتهجير واقتحام مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية واغلاق مؤسساتها.
وفي سياق متصل أكدت المنظمات الشعبية على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وذلك بتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الأطر الحركية وتعزيز دورها ومناعتها الوطنية في مقاومة كل تلك الممارسات، بما يمكنها من القيام بمهمتها الوطنية والتنظيمية وعلى رأسها المنظمات الشعبية التي تشكل الجيش الشعبي لمنظمة التحرير الفلسطينية، جنبا الى جنب مع كافة أطر الحركة، الأمر الذي يتطلب جهدا جماعياً وإرادة جماعية من قبل كل الأطر القيادية بدءاً باللجنة المركزية، ومروراً بالمجلس الثوري، والأقاليم والمنظمات الشعبية، إلى كل منطقة وشعبة في تنظيم الحركة، يقضي بضرور تغليب المصلحة العامة وتمتين الجبهة الداخلية وتكريسها للعمل التنظيمي والوطني الذي يعد صمام الأمان للحفاظ على القضية الوطنية في وجه سياسات الاحتلال الاستعمارية المتواصلة.
وحيا البيان أبناء شعبنا لصمودهم العظيم وصبرهم على الصعاب ومواجهتهم العدوان، كما ثمن الموقف العظيم للأسرى البواسل الذي يواجهون باللحم الحي ألة القمع وسياسات الإذلال والقتل البطيء في سجون الاحتلال، كما دعا البيان إلى إسناد أهلنا في القدس الشريف منوهاً لموقفهم البطولي في مواجهة سياسات الأسرلة التي تقوم بها إدارة الاحتلال في القدس المحتلة.