9 خطوات من أجل حياة جامعية أكثر تميزًا

الحياة الجامعية

تُعد المرحلة الجامعية نقلة نوعية للطلاب من حياة المدارس ونظامها إلى حياة وعالم آخر مختلف كلياً، وتُعتبر السنة الأولى من أهم السنوات في الحياة الجامعية لأنها تحدد المصير المهني في المستقبل، وحياة جديدة ومعدل تراكمي، ويهدر فيها الطالب وقتاً كبيراً حتى يصل لمرحلة من التوازن في الأمور بشكل عام، لذا يجب على الطالب أن يستفيد ويدرس ويستمتع في الحياة الجامعية في نفس الوقت، قد يشعر بعض الطلاب بمشاعر الخوف والقلق، والبعض الآخر بمشاعر ال حماس والحرية لخوض تجربة جديدة، لكنها مشاعر مؤقتة، فالحياة الجامعية ممتعة وتكوين شخصيتك الجديدة وهي نقطة الانطلاق نحو المستقبل، وتحتاج الاجتهاد وتنظيم وقت والدراسة جيداً.

وتنشر إليكم وكالة سوا الإخبارية خطوات تجعل حياتك الجامعية أكثر تميز:

فهم الواقع الجديد

افهم نظام كليتك أو جامعتك، تعرف على الجامعة ونظامها الأكاديمي والخطة الدراسية لسنواتك الدراسية، ونظام الدفع حتى تتأقلم مع الحياة الجامعية بشكل أسرع، وقد تراودك بعض الأحاسيس المتناقضة، وهواجس ومخاوف وآمال وطموحات، فخصص أول أسبوع دراسي لك في الجامعة لإدراك الواقع الجديد والمرحلة العلمية التي دخلتها، وقوم بتجهيز كل ما يلزم، حتى تنطلق انطلاقة قوية، وتضمن الاستمرار والنجاح، رتب شؤون حياتك اليومية بأشكالها المختلفة.

الاندماج مع الزملاء وتكوين صدقات جديدة

يجب عليك أن تتفاعل مع باقي زملائك في الكلية، حتى تحفزوا بعضكم البعض على المذاكرة، كما أن الدراسة في جماعة لها فوائد كثيرة بشرط الالتزام التام مع الجدية، فتقرب إليهم واندمج معهم، حتى لا تقع في الشعور بالوحدة والانطوائية وكراهية المكان، والآن أصبح من السهل التواصل من خلال صفحات التواصل الاجتماعي التي تجمع أبناء الكلية الواحدة، فتستطيع الانخراط معهم داخل هذه المجموعات، وتعرف على زملاء في سنوات دراسية سابقة، لأنهم سيساعدونك على فهم الأمور بسرعة، ويوضحون لك طبيعة كل مادة وعادات وأساليب الأساتذة وطبيعة كل منهم في شرح مادته، مما يساعدك على التأقلم على الوضع الجديد سريعاً.

تنظيم وقتك

الطالب في أمس الحاجة لاستثمار وقته بالشكل السليم من خلال إنشاء جدول زمني للدراسة، حتى يتمكن من تحديد الأوقات التي يدرس فيها والأوقات المخصصة للأنشطة الأخرى، وتنظيم الوقت هو المفتاح لتحقيق أهداف الدراسة والنجاح.

كما أن تنظيم دراستك والتخطيط لها بالشكل المناسب يمكن أن يوفر عليك الكثير من الوقت والمشاكل عندما تقترب اختباراتك. اتبع هذه الطريقة منذ العام الأول لك في الجامعة، وسترى كيف ستعتاد على تنظيم وقتك على مدى الأعوام اللاحقة.

تحديد أهدافك

لابد أن تكون لك أهداف أخرى مثل تنمية مهاراتك وقدراتك في إحدى المجالات الأخرى، أو تعلم لغة جديدة، أو المشاركة بنشاط مجتمعي، لابد من تنظيم الأهداف وتحديد الأولويّات، وقوم بوضع المواد التي تميل إليها في المقدمة، وذلك حتى تكون مُقبل على المذاكرة بشغف، ولابد من تحديد وقت كافٍ للترفيه عن نفسك أيضاً، فالدراسة والمذاكرة طوال الوقت ترهق العقل وتؤثر على قدراتك العقلية، فأنت بحاجة لوقت ترفيه عن نفسك مثل الخروج مع الأصدقاء أو لعب رياضتك المفضلة.

الابتعاد عن المحبطين

في أول يوم لك في الجامعة لابد من انتقاء الصديق الإيجابي الذي ترى فيه إمكانية مساعدتك على التفوق في الجامعة، وتجد فيه حب الخير والتفاؤل، وأن يكون على نفس الدرجة العلمية، وفي ذات الوقت يضمن لك الاستمتاع بالحياة الجامعية بكل ما يميزها، وابتعد عن الزملاء المحبطين السلبيين، لأنهم دائماً ما ينتقدون أي وضع حتي وإن كان سليماً.

الالتزام بحضور المحاضرات

اسعى دائماً أن تكون شخصاً مميزاً، فعليك الالتزام بحضور المحاضرات، وكون على علم أن تقديرك هو الذي سيجعلك في مرتبة مرتفعة تناسب سوق العمل، ولا تعتمد على المحاضرات النهائية في الفصل الدراسي، وكون ضمن صفوف المجموعة المشاركة في المناقشات مع الأساتذة الجامعيين أثناء المحاضرة، لأن ذلك سيساعدك على استيعاب المنهج بسهولة، وبحضورك هذا ستتفوق وتحصل على التقدير المرتفع.

الدراسة

ادرس المحاضرات أول بأول، ولا تراكم عليك الدراسة حتى تستطيع فهم المادة قبل الامتحانات وحل الواجبات بسهولة وهذا ما يجعل معدلك مرتفع، والدراسة أول بأول تجعلك تستمتع بالحياة الجامعية دون ضغط.

لا تقارن نفسك مع غيرك

حاول دائماً أن تقارن نفسك بنفسك، ابتعدي عن المقارنة بمن هو متفوق عنك، وأعلم أنك تهين نفسك وترهق تفكيرك وتدمر مشاعرك عند المقارنة، فأفضل لك أن تتعلم وتحصل على المزيد من العلم، لأنه وبكل بساطة ظروفك ليست هي ظروف غيرك، وبالتالي المقارنة غير منطقية والنتيجة محسومة، ولكنها ليست لصالحك، فكون لنفسك ولا تكون لغيرك.

المسؤولية والاعتماد على النفس

عند دخولك المرحلة الجامعية تكون قد بلغت عمر 18 عاماً ويجب أن تعتمد على نفسك، ولأنها مرحلة مختلفة كلياً يجب عليك أن تعتمد على نفسك في الدراسة، ويجب عليك أن تكون مسؤول عن مصروفك الذي يحدده ولي أمرك، وتحتاج أن تكون مسؤول عن ذاتك بشكل كامل، وعن الشؤون الجامعية التي تخصك، لن يكون عليك رقيب في الجامعة لذا يجب أن تعرف مصلحتك جيداً وأن تكون حكيم ورقيب على نفسك ولا تضييع حياتك الجامعية دون الاستفادة.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد