أكدت الفنانة المصرية نادية الجندي في لقاء تلفزيوني لها مع الإعلامية سارة دندراوي في برنامج تفاعلكم، عدم خضوعها لعمليات التجميل منذ بداية مشوراها الفني، وأن شكلها لم يتغير منذ بداية ظهورها.

وقال الجندي: "لم أخضع لعمليات تجميل إطلاقا.. هاتوا صوري كلها من أول ما بدأت تمثيل، هتلاقوها هيه هيه متغيرتش، ولا عملت شفايفي".

ونوهت إلى أنها خضعت فقط لحقن البوتكس لأن البشرة تتعرض للإرهاق جراء التصوير والإضاءة ولا بد من الاعتناء بها.

وتابعت: خدت حقن بوتوكس وفيتامينات ودي أشياء لازم منها، لأن البشرة بترهق أوي من التصوير، والإضاءة أكثر خطراً على البشرة، وأيضا التلوث البيئي ببوز البشرة، فلازم تعتني بوشك والمكياج أحيانا بيبقى على وشي أكثر من 20 ساعة أثناء التصوير.

ولفتت إلى أن الانتقادات التي توجه لها والتي زادت بسبب إطلالتها الشبابية، تخرج من أدوات مأجورة ممولة بأموال كثيرة من أجل تشويه النجاح.

وبينت أن الانتقادات وصلت لها بمجرد أن أصبحت تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "موصليش انتقادات، لما الصور.. ولكن لما الصور تعمل تريند يبقى دليل إعجاب، وإللي بينتقدوا دول أداة مأجورة مدفوع لها فلوس علشان يشوهون نجاح أي حد، ورآها أيادٍ خفية كتير".

وأردفت: الموضة دلوقتي أي فنانة مش قادرة توصل لنجاح وشعبية فنانة أخرى تسخّر جيوشًا إلكترونية بالفلوس، دي أسهل وسيلة بدل ما تشتغل على نفسها.

موقفها من الزواج

وأكدت نادية الجندي أنها لا تمانع الوقوع في الحب من جديد والزواج قائلة: "ليه لأ يعني؟.. لو صادفني حب وراجل محترم ويقدر عملي.. إيه اللي يمنع من كده".

نادية الجندي توضح حقيقة صور ابنها

وتطرقت نادية الجندي إلى الصور المتداولة لشاب يدعى نادر عماد حمدي، والحديث عن كونه نجلها من الفنان الراحل، قائلة: "عندي ابن اسمه هشام مش نادر زي ما بيطلعوا في الصحافة وبيكذبوا ويطلعوا صورا لواحد ثاني ابن عماد حمدي من مراته القديمة، وابني اسمه هشام، ومينفعش ينسبون ليّ واحد مش ابني، مينفعش لأنها مش حقيقة".

وحول طريقة تعامل نجلها مع تلك الشائعات، لفتت إلى أنه يعلم أن الغرض منها تشويه صورتها.

وأضافت: ابني الحقيقي مش بيزعل لما يسمع كدا، لأنه عارف إنها إشاعة من بعض الناس اللي بتحاول أنها تشوشر على أي صورة حلوة أو عمل حلو، ويقعدوا يكذبوا ويقولوا أكاذيب والناس بترد لأنها عارفة الحقيقة إيه، وعارفين مين اللي وراء الناس دي.

المصدر : ليالينا