الاحتلال يواصل منع عائلة الشيخ عدنان من زيارة ابنها الأسير المضرب

جنين / سوا / أكدت زوجة الأسير المجاهد خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)؛ أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تواصل إجراءاتها الاستفزازية بحقه؛ وتمنع عائلته من زيارته في مشفى "آساف هروفيه"؛ رغم حالته الصحية الصعبة حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (41) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وأفادت زوجة الأسير عدنان الذي يقبع في غرفة رقم (12) بمشفى "آساف هروفيه" بظروف اعتقاليه صعبة؛ أن إدارة مصلحة السجون تواصل إجراءاتها الاستفزازية بحقه؛ من أجل النيل منه ومن إرادته الصلبة؛ وثنيه عن مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (41) على التوالي.

وأضافت زوجة الشيخ عدنان أن سجاني الاحتلال يواصلون تقييد يديه وقدميه؛ ويرفضون فك قيده حتى أثناء صلاته أو أثناء ذهابه للحمام؛ بالإضافة لتسليط كاميرة مراقبة تصوره على مدار الساعة.

وأشارت زوجة عدنان أن سلطات الاحتلال تواصل حرمانه من أدنى حقوقه المشروعة وهي حقه في السماح لعائلته بزيارته؛ معتبرة أن هذا الحق مكفول بمقتضى القانون والاتفاقيات الدولية؛ إلا أن دولة الاحتلال التي تعتبر نفسها دولة فوق القانون تضرب بعرض الحائط كل حقوق الأسرى.

من جهتها ناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة الضغط على الاحتلال من السماح لعائلة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان بزيارته؛ لاسيما في ظل الظروف الاعتقالية الصعبة التي يعانيها الشيخ المحتجز في مشفى "آساف هروفيه".

جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد