ما هي الدول الآمنة في حال اندلعت حربًا نووية؟
أجرى علماء من الولايات المتحدة الأمريكية، دراسة لحرب نووية افتراضية، لمعرفة آثار الحرب وتداعيتها على الأمن الغذائي في العالم في حال قيام حرب نووية حقيقية.
وكشفت مجلة Nature العليمة، أن علماء جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأمريكية درسوا سيناريوهات افتراضية لحرب نووية
وبحسب تقييم العلماء، فإن قصف المدن والمراكز الصناعية بقنابل نووية، سيؤدي إلى تغيرات مناخية وتقلص كميات الأغذية في البر والمحيطات، كما سيتسبب بعواصف نارية، وتلويث الغلاف الجوي بانبعاثات نواتج الاحتراق.
وبينت الدراسة أنه في حال انبعاث أكثر من 150 تغ من السناج إلى الجو، سيتقلص استهلاك الحبوب بنسبة 90% بعد 3 أو 4 سنوات من الكارثة.
ووفقاً للدراسة فإن أستراليا والأرجنتين ستتمكنان من الحفاظ على المستويات الطبيعية لاستهلاك الأغذية حتى مع أقصى قدر ممكن من انبعاثات السناج.
وستكون نيوزيلندا من الدول الأقل تضررا، لكن المنطقة قد تواجه تدفقا من المهاجرين من آسيا والدول الأخرى التي ستعاني من نقص المواد الغذائية.
وتشير تقديرات العلماء تبعاَ للآثار المترتبة على النزاعات بين الدول مختلفة، بما فيها روسيا والولايات المتحدة، أن حربا نوويا بين هذين البلدين قد تؤدي إلى مصرع أكثر من 5 مليارات نسمة، ومعاناة الكوكب من "شتاء نووي".