المنظمات الشعبية في حركة فتح تصدر بيانا في ظل اعتداءات الاحتلال المستمرة
أصدرت مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح، بيانا، في ظل العدوان الاحتلالي الممنهج والمتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صادر عن مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح
رام الله – فلسطين
17 آب، 2022
في ظل العدوان الاحتلالي الممنهج والمتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان على امتداد رقعة الجغرافيا الفلسطينية، في المدن والقرى والمخيمات والتجمعات البدوية، والمتمثل بالاغتيالات الميدانية وتدمير المنازل على رؤوس المناضلين في نابلس وجنين، وفي كفر عقب، والهدم المتواصل في مسافر يطا، والقتل في بيتا، واستهداف المؤسسات في رام الله والبيرة والهجمة البشعة على القدس العاصمة ومقدساتها وأبناء شعبنا المقدسيين العظماء، وفي القطاع الأشم الذي اقترفت فيه الطائرات الحربية أكثر من مجزرة كان آخرها مجزرة أطفال جباليا الخمسة، والهجمة العدوانية المنظمة ضد أسرانا البواسل، والقتل البطيء الذي يستهدف المناضل الأسير المضرب عن الطعام في مئته الثانية خليل العواودة، وجريمة استمرار عزل الأسير الطفل أحمد مناصرة الذي تقتله نفسياً وجسدياً بدم بارد وبشرعنة من محاكم القتل في دولة الاحتلال الغاصبة، وفي ظل الهجمة الجديدة على السيد الرئيس محمود عباس " ابو مازن" لتصريحاته الواضحة حول مجازر الاحتلال، إثر مطالبته الاعتذار عن عملية ميونخ، وتأكيده على فظاعة مجازر الاحتلال بحق شعبنا، فإن مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح تؤكد على وقوف كوادرها في كل الاتحادات والنقابات الفلسطينية إلى جانب شعبنا العظيم ونضالاته المشروعة ضد سياق الاحتلال وسياساته المجرمة، وتثمن موقف السيد الرئيس " ابو مازن" الذي يمثل الشعب الفلسطيني برمته، وتحذر من المساس به بأي شكل من الأشكال.
وتدعو المفوضية كل كوادها في كل المحافظات إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذا العدوان المركب والمستمر على مدار الساعة، وإسناد أهلنا وشعبنا ومناضلينا ومؤسساتنا الوطنية.
كما وتوصي المفوضية كوادرها بضرورة مواصلة العمل في النقابات والاتحادات بشكل فعال، وتمتين هذه المؤسسات في وجه الاحتلال كونها تمثل كل قطاعات الشعب الفلسطيني.
وتثمن المفوضية دور كادر الحركة في نقابة التمريض الذي عمل بجد واجتهاد، ونجح في انتخابات النقابة نجاحاً لافتاً، يحتذى به ويقدر، هذا الكادر الإنساني الذي يصل الليل بالنهار لأجل خدمة أهلنا في المشافي والمراكز الطبية والمؤسسات الصحية.
وتؤكد المفوضية على ضرورة الالتفاف حول الحركة ضد استهدافها لمحاولة إضعافها وتفتيتها وكسر هيبتها، وهي العصية بتجربتها وتضحيات شهدائها وقادتها ومناضليها وأسراها على الكسر، وتشدد على وحدتها وصلابتها من الخلية الأولى المتمثلة باللجنة المركزية، والثانية المتمثلة بالمجلس الثوري، ومفوضياتها وأقاليمها، إلى أصغر تشكيلة في المناطق والشعب، على طريق العاصفة الأم التي أطلقتها فتح عندما فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة.
عاش شعبنا العظيم
عاشت فلسطين
عاشت فتح
وإنها لثورة حتى النصر
مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح