صور:وقفة تضامنية مع الشيخ عدنان قبالة معبر "ايرز"
غزة /سوا/ نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد؛ وقفة تضامنية مع الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ (41) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وذلك أمام معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.
وندد المشاركون، بسياسة الاعتقال الاداري التي ينتهجها الاحتلال بحق الفلسطينيين، مطالبين بضرورة إلغائه لأنه يخالف جميع القوانين والاتفاقيات الدولية؛ مؤكدين على حق الأسرى والشيخ خضر عدنان في إضرابه ومعركته مع الاحتلال.
من جانبه أكد داوود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الشيخ خضر عدنان يمثل رمزا وطنيا لكل فلسطين؛ وأشار إلى أن خضر عدنان يصر على مواصلة معركته حتى الحرية والكرامة؛ وهو بذلك يخوض المعركة دفاعاً عن انجازات الحركة الأسيرة.
واعتبر داوود أن تنظيم الوقفة التضامنية اليوم أمام معبر بيت حانون شمال القطاع؛ يحمل رسالة تصعيد للجهود الشعبية المساندة للأسرى في سجون الاحتلال لاسيما الأسرى المضربين تضامنا واسنادا لخضر عدنان وهناك مضربين آخرين رفضا لسياسة المنع من الزيارة أو رفضا للعزل الانفرادي.
وأضاف أن سلطات الاحتلال بتجاهلها لمطالب الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان؛ تحاول جاهدة قتل روح الحياة فينا؛ وذلك من خلال استمرارها في اعتقال قيادات وكوادر ورمز قادة شعبنا الفلسطيني؛ متسائلا ماذا يعاني استمرار اعتقال خضر عدنان والنواب والوزراء؟.
وأشار إلى أن جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد لن تترك الشيخ خضر وحيدا في معركته المتواصلة مع الاحتلال؛ وكذلك لن يهدأ لهذه الجماهير بال حتى يعود أسرانا إلى أهاليهم سالمين غانمين؛ مبينا أن الشيخ خضر عدنان لن يخرج من سجنه إلا منتصراً بمشيئة الله.
بدروه وجه إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس التحية لكل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القائد الفريد خضر عدنان؛ الذي يخوض إضرابا مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ (41) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ مطالبا بحقه المشروع في الحرية؛ مشيرا إلى أن خضر عدنان الذي فجر معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري؛ وهو أول من خاض إضرابا فرديا عن الطعام في سجون الاحتلال؛ وكان أطول إضراب فردي في حينه حيث استمر لمدة 66 يوما ولم يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام إلا بعد رضخت الإدارة الصهيونية لمطلبه المشروع في الحرية.
وأضاف رضوان أننا لن نترك الشيخ خضر عدنان وإخوانه في السجون بمفردهم أمام إدارة القمع الصهيونية؛ مشددا على أهمية المشاركة في الوقفات التضامنية الداعمة للأسرى في معركتهم المفتوحة ضد سلطات الاحتلال.