اشتباكات بين مسلحين في درنة

وكالات/سوا/ ندلعت اشتباكات بين ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة"، ومسلحي تنظيم "داعش" وسط مدينة درنة شرقي ليبيا، السبت.

وتتصاعد الأحداث في درنة منذ الجمعة، حيث قتل 7 أشخاص أثناء إطلاق النار عليهم من مسلحي داعش، خلال تظاهرة شعبية ضد التنظيم المتشدد.

كما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، السبت، أن طائرات الجيش الليبي قصفت جسر رأس الهلال شرقي درنة، السبت، مما أدى إلى تدميره.

ويعتبر الجسر أحد خطوط الإمداد الرئيسية لتنظيم الدولة (داعش)، في المدينة التي تقع شرقي البلاد وينتشر بها مسلحو التنظيم المتشدد.

وكان الطيران الحربي الليبي قصف في أوقات سابقة مواقع للتنظيم المتشدد في المدينة.

واستغل تنظيم "داعش" الفوضى التي تغرق ليبيا، ووسع نفوذه ليشمل مدنا منها درنة، وسرت غربي البلاد.

من جهة أخرى، أفادت مصادر ليبية بأنَّ كتيبة الصواريخ والمدفعيات التابعة لفجر ليبيا في مصراتة، والتي كان يرأسها وليد القليب المحتجز في تونس، هي الجهة المسؤولة عن اختطاف موظفي القنصلية التونسية في ليبيا. 

وقسمت الكتيبة التونسيين المختطفين إلى ثلاث مجموعات، ونقلتهم منفصلين إلى جهات مجهولة.

من جهتها، شكلت السلطات التونسية خلية أزمة، لتوحيد الخطاب الرسمي حول قضية اختطاف موظفي القنصلية التونسية في ليبيا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد