حذرت دراسة حديثة من أن تواصل ارتفاع درجات الحرارة في الكويت سيؤثر سلباً على الصحة العامة مما يؤدي الى ارتفاع معدل الوفيات بشكل كبير.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Environmental Research Letters"- والتي أعدها الأستاذ المساعد بقسم الصحة البيئية والمهنية في كلية الصحة العامة بجامعة الكويت د.براك الأحمد  بالمشاركة مع باحثون آخرون أن  ارتفاع درجات الحرارة لن يكون مسبقاً ومدروساً منذ القرن التسعينات حتى وقتنا الحالي مقارنة بدرجات حرارة في العقد الأول منذ عام ( 2000 - 2009).

وبيّنت أنه من المتوقع أن نشهد  زيادة بمتوسط درجات الحرارة بمقدار 1.8 إلى 2.6 درجة مئوية بحلول عام 2059، و2.7 إلى 5.5 درجة مئوية بحلول عام مما يزيد من مؤشر درجة الحرارة التي تصل إلى  40 درجة مئوية  في أكثر من 4 شهور في السنة .

وحذرت الدراسة أن خلال أواخر القرن الجاري قد يصبح 14 من كل 100 حالة وفاة في الكويت بسبب الحرارة الشديدة جراء التغير المناخي، علماً بأن آثار التغير المناخي غير متساوي بين جميع فئات المجتمع خاصةً العاملون هم الأكثر عرضة للخطر. 

ولفتت إلى أن الاحترار الناجم عن تغيّر المناخ، خلال أواخر القرن الجاري قد يؤدي الى إصابة حالات وفاة تصل إلى 14 حالة من كل 100 حالة في الكويت، علماً بأن آثار التغير المناخي غير متساوي بين جميع فئات المجتمع خاصةً العاملون لهم تأثيرا أكبر من تغيّر المناخ.

وأكدت الدراسة أن التعرض  لدرجات حرارة قاسية تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية خاصةً الذين يعانون من أمراض مزمنة  مؤدية إلى حالات وفاة، علماً بأن من المتوقع ازدياد في حالات الوفاة بمقدار يتراوح ما بين 5- 11 % في دولة الكويت بسبب الحرارة القاسية.

المصدر : وكالة سوا / عين الإخبارية