قال موقع ديفينس العبري، صباح اليوم الخميس 11 أغسطس 2022، إن العملية الإسرائيلية الأخيرة على غزة ، والتي استمرت ثلاثة أيام، نجحت عسكريًا، ولكن بالمقابل فشلت بالتوصل لأي حل سياسي لمشكلة القطاع.

ووفق الموقع العبري، فإن العملية الأخيرة على غزة لم يتم فيها تطبيق المبدأ القديم القائل بأن الإنجاز العسكري يجب أن يأتي معه بإنجاز سياسي.

وتساءل الموقع؟ هل هناك افق حل سياسي وتسوية مع غزة للقيادة الحالية أو القيادة التي ستتبعهم بعد الانتخابات القادمة.

وأضاف، "ما تحقق في العملية هو تأجيل الجولة المقبلة دون الاقتراب من منعها، على الأكثر اتسعت الفجوة بين هذه الجولة والجولة التي تليها".

اقرأ أيضا/ يديعوت: حمـاس بدأت إعادة ترتيب أولوياتها من جديد بهدف رئيسي

اقرأ أيضا/ الأمم المتحدة تتخذ إجراءً للحفاظ على الهدوء "الهش" في غـزة

وأوضح الموقع أن هناك خوف من أن النجاح سيشجع الحكومة على أن تقول لنفسها: لقد نجحنا. صفر اصابات، عملية قصيرة، اضرار جسيمة للجهاد، القضاء على قادتها، اضرار اقتصادية طفيفة لسكان اسرائيل. وهذا النجاح قد يخلق شعوراً بالرضا.

وأشار موقع ديفينس العبري، إلى أن القيادة المدنية والعسكرية هي التي بادرت التصعيد العسكري، واختارت الوقت المناسب وكانت أول من تحرك الأسبوع الماضي، ستأتي اللحظة لاتخاذ قرار بشأن حل سياسي لمستقبل العلاقات بين إسرائيل وقطاع غزة، الأفضل أن إسرائيل لم تكن المتقاعسة بل البادئ والمهاجم الأول في القناة السياسية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ عصر الجمعة الماضية، عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، استمرت لـ 3 أيام، أسفرت عن 47 شهيدًا، و360 جريحًا. بحسب آخر احصائية لوزارة الصحة في غزة الصادرة (مساء الأربعاء 10 أغسطس).

المصدر : وكالة سوا - عكا للشؤون الإسرائيلية