الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مغبة التعامل مع ضحايا شعبنا كأرقام

وزارة الخارجية الفلسطينية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء 9 أغسطس 2022، المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الإنسان والقانون الدولي من مغبة التعامل مع ضحايا شعبنا كأرقام بالإحصائيات أو كمشهد بات مألوفاً واعتيادياً لأنه يتكرر كل يوم، لا يحرك الضمير العالمي أو لا يستدعي موقفاً قانونياً وأخلاقيا صادقاً منسجماً مع القوانين والأعراف الدولية.

وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحفي، تصريحات قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحريضهم على قتل الفلسطينيين، والتي كان آخرها تصريحات وزير الجيش غانتس، الذي يواصل تهديداته بارتكاب المزيد من الاغتيالات والقتل.

وحمّلت الخارجية في بيان لها، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن مسلسل جرائم الاحتلال عابر للحكومات الإسرائيلية ولجميع المراحل السياسية، ويهدف بالأساس إلى ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتهويد المساحة الأكبر منها وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان، وحل مشاكل دولة الاحتلال المختلفة على حساب الشعب الفلسطيني ومستقبل أجياله.

وبينت أن برامج حكومات الاحتلال المتعاقبة لا يوجد فيها بند يتعلق بالسلام مع الفلسطينيين أو حل الصراع بالطرق السياسية، مشددة على أن إمعان الاحتلال في ارتكاب جرائمه البشعة يكشف حقيقة التواطؤ الدولي مع الاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين.

وأشارت وزارة الخارجية، إلى جريمة إعدام الفتى مؤمن جابر (16 عامًا) في الخليل، واعتبرتها امتداداً لجرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا، والتي تتم بتعليمات مباشرة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود إطلاق النار على الفلسطيني بهدف القتل دون أن يشكل اي خطر على حياتهم، ما حولهم إلى آلات متحركة للقتل.

المصدر : وكالة سوا - وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد