تصدر العناوين

هكذا تحدث الإعلام الإسرائيلي عن "إبراهيم النابلسي" صباح اليوم

الشهيد إبراهيم النابلسي

تحدث الإعلام الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 10 أغسطس 2022، عن المطارد الفلسطيني إبراهيم النـابلــسي والذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية عسكرية نفذتها صباح أمس الثلاثاء بمدينة نابلس .

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إن "النابلسي واحد من بين عدة مطلوبين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، أصبحوا أكثر شهرة على شبكات التواصل الاجتماعي، وأن هناك الكثيرين من الفلسطينيين يلتقطون لهم الصور ومقاطع الفيديو ويمجدونهم".

وأضافت الصحيفة أن "هذا الجيل الجديد من المسلحين الفلسطينيين، يتلقى تمجيدا كبيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، رغم أنهم من صغار السن".

بدورها أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن "النابلسي ليس له انتماء تنظيمي، لكن شعبيته تشير إلى نوع جديد من الأبطال المحليين الذين ظهروا في الآونة الأخيرة على خلفية الأوضاع في الضفة الغربية".

إقرأ أيضاً:

غانتس يحذر من خرق حالة الهدوء في محيط قطاع غزة

إسرائيل تكشف كواليس استخدام قنابل جديدة في عملية اغتيال "الجعبري"

وأوضحت الصحيفة أن "النابلسي وبعض المطلوبين تحولوا إلى أساطير وأبطال، بعد أن ظهروا في مقابلات إعلامية فلسطينية محلية، وكان هناك اهتماما كبيرا تجاه النابلسي على مواقع التواصل الاجتماعي".

ونوهت إلى أنه "رغم أن النابلسي لم تكن له هوية تنظيمية واضحة، لكنه كان مرتبطا بنشطاء ميدانيين من فتح، التنظيم الذي عاد في العامين الماضيين بعض نشطائه لحمل السلاح في وجه الجيش الإسرائيلي، كما أن هناك خلايا محلية في نابلس وجنين متعددة التنظيمات مصممة على مواجهة أي عمل عسكري في قلب المدن الفلسطينية بالأسلحة النارية".

وقالت "هآرتس"، إن "الضفة الغربية تسخن بشكل تدريجي، وليس كل شيء له علاقة بجهود قيادة حركة حماس في غزة وفي الخارج، فهناك تيارات خفية مقلقة بالضفة، وليس من المؤكد أن القيادة الإسرائيلية مهتمة بها بما فيه الكفاية، والوعود بالإغاثة الاقتصادية في الضفة ليست كافية، بل أكثر من ذلك، فإن قيادة السلطة الفلسطينية، التي تضعف سيطرتها على المنطقة، تشك في نوايا إسرائيل على خلفية التساهل الذي أبدته تجاه سلوك حماس في القطاع". وفق الصحيفة

من جانبها رأت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن " النابــلـسي كان يشبه نفسه بالقيادي في كتائب الأقصى، الأسير زكريا الزبيدي، وكان يظهر على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام، حتى أن بعض وسائل الإعلام العبرية تعاونت مع بناء غرور هذا الشباب". بحسب تعبير الصحيفة

وأوضحت الصحيفة أنه "مثل الزبيدي تماما الذي كان يعمل في مخيم جنين، عمل النابلــسـي من نابلس، ومن هناك تعهد بمواصلة الجهاد ضد إسرائيل".

وأشارت إلى أن "الشاباك الإسرائيلي تلقى معلومات عن هجمات كان يخطط لها وخاصة على خلفية العملية العسكرية بغزة، وعندما حانت الفرصة لتنفيذ عملية ضده تم التحرك رغم أنه كان في مكان خطير على القوات الإسرائيلية الوصول إليه.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد