عائلة بكر تحاكم الاحتلال بـ"الجنائيّة"

غزة /سوا/ ندّدت عائلة أربعة أطفال استُشهدوا على شاطئ غزة خلال العدوان على القطاع الصيف الماضي، بقرار الجيش الإسرائيلي إغلاق القضية.

وأعلن الاحتلال في بيان الخميس، حفظ الملف بعد إجراء تحقيق جنائي كامل، مضيفاً أن قضيتين أخريين في شأن مقتل فلسطينيين خلال معارك، أُغلقتا أيضاً.

واستنكر عمّ الأطفال القتلى في غزة، زكريا بكر، القرار الإسرائيلي، وقال: "ليس غريباً على الاحتلال الذي يقصف البيوت على ساكنيها ويقتل الأطفال، أن يبرئ جنوده الذين ينفذون سياسة قتل الأطفال، إنه قرار مستنكر وظالم".

وأضاف: "إسرائيل تتصرّف كدولة فوق القانون، وقضاؤها غير نزيه، هم يحاكمون الأطفال الضحايا الذين يُقتلون وهم يلعبون على الشاطئ، ويُبرئون قتلتهم المجرمين، لذا ندعو المجتمع الدولي والمعنيين بالعدالة، إلى التحرّك الجدي لوقف مهزلة المحاكم الإسرائيلية".

وتابع: "العائلة قررت التوجّه إلى منظمات حقوق الإنسان لمطالبتها بالتوجّه الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال".

وخلّف النزاع الأخير في غزة أكثر من 2200 شهيد فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، و73 قتيلاً إسرائيلياً، معظمهم من الجنود.

وانضمّ الفلسطينيون رسمياً في الأول من نيسان الماضي، إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ما يتيح لهم ملاحقة المسؤولين الإسرائيليينبتهم ارتكاب جرائم حرب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد