رفعت امرأة أمريكية دعوى على شركة ميتا المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بسبب إدمان ابنتها البالغة من العمر13عارماً على تلك المنصة الرقمية، علمًا بأنها ليست هي المرة الأولى التي تتعرض لها مواقع التواصل الاجتماعي إلى انتقادات من عامة الناس.

وقالت أم الطفلة " سيسيليا تيش" : إن ابنتها أصبحت تؤذي نفسها بشكل كبير، مما أثر على حالتها الصحية وتقليل مستوى اهتمامها ببقية الأنشطة وإضطراب نومها جراء استيقاظها طوال الليل لمتابعة التنبيهات المتواصلة والمستمرة للتطبيق، علماً بأن ابنتها مدمنة على الفيسبوك منذ صغرها في السابعة من عمرها. 

وبحسب ما قيل في عيادة "مايو كلينك" إن إيذاء النفس الغير إنتحاري من أعراض الاضطرابات الشخصية "أي أنه أذى متعمد للنفس من دون قصد في التسبب للموت وتنطوي الأمثلة على الخدش والحرق، لكنه يتبعه شعور بالذنب لاحقاً.

وأفادت "سيسيليا تيش" في دعوتها أن المراهقين هم الأكثر عرضة لإستخدامهم بشكل مكثف لمواقع التواصل الإجتماعي، علماً بأنها  لم تكن على دراية هي وابنتها  بالأضرار الناجمة عن استخدام الفيسبوك 

وبالرغم من نص النظام الداخلي" للفيسبوك " على أنه منصة متاحة لمن هم في سن 13 فما فوق لكن لم يوجد أي إجراءات اتخاذها للحد من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي .

وسجلت حوالي 12 قضية في شهر يوليو الماضي ضد شركة" ميتا"  بسبب تعرضها إلى إنتقادات، أثر إدمان المراهقين عليها، لكن لم يحصل أي نتيجة حتى الآن بالرغم من معرفة شركة "ميتا" بالأضرار الناجمة التي تسببها بين الشباب والمراهقين.

 

 

 

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز