ليبرمان :اسرائيل لن تعقد صفقة جديدة لتبادل الاسرى
2014/06/15
266-TRIAL-
القدس / سوا / اكد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان معارضته لفكرة الافراج عن سجناء فلسطينيين ضمن صفقة مستقبلية لتبادل الاسرى .
وقال في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الأحد انه سيعمل على تبني مؤسسات حزب اسرائيل بيتنا قرارا يلزم وزراء ونواب الحزب بالتصويت ضد مثل هذه الصفقة.
واكد ليبرمان ان السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية عن عملية اختطاف الشبان الثلاثة لانها توقفت عن العمل ضد خلايا حماس والجهاد الاسلامي في اعقاب اتفاق المصالحة.
واضاف ان رئيس السلطة محمود عباس يدفع اثني عشر الف شيكل شهريا لكل مخرب قاتل بينما يبلغ راتب شرطي في اجهزة الامن الفلسطينية الفين وسبعمائة شيكل فقط.
ومن ناحية اخرى استبعد ليبرمان نشوب انتفاضة ثالثة في المناطق الفلسطينية قائلا ان :"عباس هو اول من يريد منع مثل هذه الانتفاضة".
الى ذلك اعربت مصادر امنية اسرائيلية عن اعتقادها بان عملية الاختطاف تم التخطيط لها بدقة وان الشبان الثلاثة على قيد الحياة ومحتجزون في منطقة الضفة الغربية.
وتعتقد المصادر الامنية بان اكثر من شخص واحد شارك في عملية الاختطاف التي استلزمت جمع معلومات استخبارية مسبقة ومعرفة طبيعة الارض بشكل جيد.
وقد رفعت الشرطة الاسرائيلية درجة استعدادها وعززت قواتها في انحاء اسرائيل لا سيما في لواء الضفة الغربية خشية قيام عناصر يمينية متطرفة بأعمال مخلة بالنظام او عمليات "تدفيع الثمن" ردا على عملية اختطاف الشبان الثلاثة.
وأكدت الشرطة انها لن تسمح بالقيام باي اعمال استفزازية من قبل اي طرف كان، وانها ستتعامل بحزم وصرامة مع اي محاولة للقيام بمثل هذه الاعمال،وقرر مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو اختصار جولته خارج البلاد والعودة الى اسرائيل اليوم .
وفي غضون ذلك علم ان الشرطة تلقت بلاغا باحتمال وقوع عملية اختطاف في مساء الخميس الماضي غير ان هذه المعلومات لم تنقل الى الجيش الاسرائيلي وبالتالي لم تبدا اعمال التمشيط بحثا عن المخطوفين الا في الساعة السادسة من صباح الجمعة.
ووصفت مصادر مسؤولة هذا الامر بخلل خطير. ورفضت قيادة شرطة الضفة التعقيب على هذا النبا.
299
وقال في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الأحد انه سيعمل على تبني مؤسسات حزب اسرائيل بيتنا قرارا يلزم وزراء ونواب الحزب بالتصويت ضد مثل هذه الصفقة.
واكد ليبرمان ان السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية عن عملية اختطاف الشبان الثلاثة لانها توقفت عن العمل ضد خلايا حماس والجهاد الاسلامي في اعقاب اتفاق المصالحة.
واضاف ان رئيس السلطة محمود عباس يدفع اثني عشر الف شيكل شهريا لكل مخرب قاتل بينما يبلغ راتب شرطي في اجهزة الامن الفلسطينية الفين وسبعمائة شيكل فقط.
ومن ناحية اخرى استبعد ليبرمان نشوب انتفاضة ثالثة في المناطق الفلسطينية قائلا ان :"عباس هو اول من يريد منع مثل هذه الانتفاضة".
الى ذلك اعربت مصادر امنية اسرائيلية عن اعتقادها بان عملية الاختطاف تم التخطيط لها بدقة وان الشبان الثلاثة على قيد الحياة ومحتجزون في منطقة الضفة الغربية.
وتعتقد المصادر الامنية بان اكثر من شخص واحد شارك في عملية الاختطاف التي استلزمت جمع معلومات استخبارية مسبقة ومعرفة طبيعة الارض بشكل جيد.
وقد رفعت الشرطة الاسرائيلية درجة استعدادها وعززت قواتها في انحاء اسرائيل لا سيما في لواء الضفة الغربية خشية قيام عناصر يمينية متطرفة بأعمال مخلة بالنظام او عمليات "تدفيع الثمن" ردا على عملية اختطاف الشبان الثلاثة.
وأكدت الشرطة انها لن تسمح بالقيام باي اعمال استفزازية من قبل اي طرف كان، وانها ستتعامل بحزم وصرامة مع اي محاولة للقيام بمثل هذه الاعمال،وقرر مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو اختصار جولته خارج البلاد والعودة الى اسرائيل اليوم .
وفي غضون ذلك علم ان الشرطة تلقت بلاغا باحتمال وقوع عملية اختطاف في مساء الخميس الماضي غير ان هذه المعلومات لم تنقل الى الجيش الاسرائيلي وبالتالي لم تبدا اعمال التمشيط بحثا عن المخطوفين الا في الساعة السادسة من صباح الجمعة.
ووصفت مصادر مسؤولة هذا الامر بخلل خطير. ورفضت قيادة شرطة الضفة التعقيب على هذا النبا.
299